حكومة الدمار.. ماذا قال زعيم معارضة الاحتلال عن حكومة نتنياهو؟

تقارير وحوارات

قطاع غزة
قطاع غزة

 

بعد مرور نحو 177 يوم على القصف المستمر في قطاع غزة، مازال الشعب الفلسطيني يعاني من الجوع والعطش في ظل رمضان المبارك، واستشهاد العديد يوميًا.

وقد وصف القائد في المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، حكومة بنيامين نتنياهو بأنها "حكومة الدمار"، وذلك خلال يوم الأحد الماضي، فيما شهدت إسرائيل مظاهرات ضخمة تستنكر سياسات رئيس الوزراء، في أكبر موجة احتجاجات تشهدها البلاد منذ بداية حرب غزة.

كما دعا لابيد إلى استقالة الحكومة الإسرائيلية وإجراء انتخابات مبكرة دون تأخير.

وشدد لابيد على تصاعد الاحتجاجات في إسرائيل، مستنكرًا تعامل الحكومة مع أهالي المحتجزين في غزة، حيث ألقى باللوم على الحكومة بسبب فشلها في استعادة المحتجزين بعد مرور 6 أشهر على الحرب.

وفي الوقت نفسه، خرج آلاف الإسرائيليين في مظاهرات في شوارع تل أبيب والقدس ومدن أخرى في إسرائيل، مطالبين بالإفراج عن جميع المحتجزين في قطاع غزة من خلال تبادل للأسرى، ومطالبين بإقالة نتنياهو من منصبه، وطالبت المظاهرات أيضًا بإجراء انتخابات عامة فورية.

وذكرت الشرطة الإسرائيلية أنها اعتقلت 16 شخصًا من بين الآلاف المشاركين في المظاهرات، بسبب تعطيل حركة المرور وإغلاق الطرق.

كما قامت القوات الإسرائيلية بقصف مناطق مختلفة في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ومدينة غزة، مما أسفر عن مقتل 14 شخصًا في اليوم 177 من الهجوم الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن 11 مواطنًا قتلوا وأصيب العشرات في قصف للجيش الإسرائيلي على مجموعة من المواطنين في بني سهيلا شرقي خان يونس.

وفي حادث منفصل، قتلت امرأة وطفلتها في قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزل عائلة غربي خان يونس، بينما شهدت مناطق غربي المدينة هزات انفجارية عنيفة.

وقامت الطائرات الحربية الإسرائيلية بقصف برج سكني في مدينة الأسرى شمال غربي النصيرات وسط القطاع.

وفي حادث آخر، لقي مواطن مسن مصرعه متأثرًا بإصابته بعد قصف منزله من قبل الاحتلال قرب وادي غزة وسط القطاع.

ووفقًا لحصيلة غير نهائية، ارتفع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 32705، ويشكل الأطفال والنساء غالبية الضحايا، بالإضافة إلى 75190 مصابًا، وما زال آلاف المواطنين في عداد المفقودين تحت الأنقاض وعلى الطرقات، ويتعذر على فرق الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم بسبب منع الاحتلال.