جنايات بني سويف تقضي بحبس عامل 5 سنوات لشروعه في قتل صديقه

محافظات

مجمع محاكم بني سويف
مجمع محاكم بني سويف

عاقبت محكمة جنايات بنى سويف "عامل" بالسجن خمس سنوات، اليوم الأحد، لشروعه فى قتل صديقه بسكين وألزمته بالمصروفات الجنائية.

ِصدر الحكم برئاسة المستشار عماد نجدي محمد، رئيس المحكمة وعضـويه المسـتشارين يحيي محمد سامي السكرى، ونهاد محمود أبو النصر وأمانة سر محمود شعبان محمود.

وأكدت محكمة جنايات بنى سويف أن واقعة الدعوى تخلص فى أنه يوم 8 يوليه 2023، فوجئ المجنى عليه "حمدي ع. ح. ع" أثناء خروجه من منزله متوجها لاعداد "العرس لشقيقه" بالمتهم متربصا له وما ان شاهده حتى اعترض طريقه معتديا عليه بالضرب بسلاح ابيض سكين كان محرزه،موجها صوبه طعنه تلقاها بيده، اعقبها المتهم باخرى اصابه وجهه، وعزى قصده إلى القتل على اثر مشاجره سابقه حدثت بينهما.

واستعمت المحكمة إلى أقوال المقدم أشرف فتحى محمود الخولى، رئيس مباحث مركز شرطه بنى سويف، الذى أكد ان التحريات السرية أكدت صحة الواقعة وأن المجنى عليه كان يقوم باعداد عرس شقيقه وان مشاجرة سابقة وقعت بين المجنى عليه والمتهم جعلت المتهم ينتظر المجنى عليه أسفل المنزل وشرع فى قتله باستخدام سكين الا ان الطعنة الاولى تلقاها بيده والثانية وقعت على وجهه.

وأشارت محكمة جنايات بني سويف إلى أنه بتوقيع الكشف الطبى على المجنى عليه تبين ان المجنى عليه ويدعى "ع. م.ا" يعانى من شلل رباعى نتيجة تجمع دموى تحت سحايا المخ بسبب ادعاء إصابة بشومة على الرأس وأن إصابة المجنى عليه بالوجه والرسخ الأيمن تحدث من الضرب بجسم صلب ذي حافة حادة أيا كان نوعها ومن مثل سكين أو مطواة والواقعة إجمالا جائزة الحدوث وفق التصوير الوارد بالأوراق وقد شفى منها دون تخلف عاهه مستديمة.

وأكدت المحكمة أنها اطمأنت من أدلة الدعوى المتمثلة في أقوال الشهود، وما ثبت من تقرير الطب الشرعي، يؤكد أن المتهم "يس ح. ع. خ" في يوم 8 يوليه 2023 شرع فى قتل المجنى عليه عمدا مع سبق الإصرار على ذلك بأن عقدا العزم وبيت النية على قتله وأعد لذلك الغرض أسلحة بيضاء "سكين" وما إن ظفرا به حتى كال له ضربة تلقها بيده اليمنى فأعقبها بأخرى أصاب بها وجهه فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الطب الشرعى والتقارير الطبية المرفقة قاصدا إزهاق روحه وقد خاب أثر جريمته لسبب لا دخل لإرادته فيها ألا وهو مداركة المجنى عليه بالعلاج وأحرز الأداة "السكين" دون أن يوجد لحمله مسوغا قانونيا أو مبررا من الضرورة المهنية أو الحرفية.