بايدن يتوقع بدء تخفيض أسعار الفائدة بحلول نهاية هذا العام

الاقتصاد

بوابة الفجر

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن توقعه بتخفيض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بحلول نهاية العام، على الرغم من تقرير حديث يشير إلى زيادة التضخم بشكل ملحوظ.

في مؤتمر صحفي عُقد في البيت الأبيض برفقة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، قال بايدن يوم الأربعاء: "أنا ما زلت متفائل بتوقعاتي بأنه سيتم تخفيض أسعار الفائدة قبل نهاية العام".

وأشار بايدن إلى أن التقرير الصادر في ذلك اليوم قد يؤجل تخفيض أسعار الفائدة لمدة شهر على الأقل، ولكنه غير متأكد في النهاية من سلوك البنك المركزي.

تأتي هذه التصريحات في ظل ارتفاع معدل التضخم بشكل ثابت للشهر الثالث على التوالي، مما يشكل ضربة لآفاق إعادة انتخاب بايدن قبل الانتخابات المقررة في نوفمبر.

تسببت بيانات مؤشر أسعار الاستهلاك في زيادة المخاوف من أن الناخبين قد ينتقدون بايدن بسبب الأسعار المرتفعة وتأخر تخفيض أسعار الفائدة التي توقعها الرئيس.

من جانبه، هاجم الرئيس السابق دونالد ترامب بايدن يوم الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين لشهر مارس ارتفاعًا أعلى من التوقعات، مما يعزز مؤشرات ارتفاع التضخم ويقلل من آمال خفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب من قبل الفدرالي الأمريكي.

وقد كتب الرئيس السابق، الذي يطمح في العودة إلى البيت الأبيض، في منشور على موقع Truth Social: "التضخم عاد وهو يتفاقم! لن يكون الفدرالي الأمريكي قادرًا على خفض أسعار الفائدة بالتأكيد، لأنه يريد حماية أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة!".

على الجانب الآخر، دافع بايدن عن سجله الاقتصادي بينما اعترف بوجود التضخم. وأضاف: "نحن قمنا بتقليص التضخم بشكل كبير من 9% إلى نحو 3%، فنحن في وضع أفضل الآن مقارنة بالحالة التي كنا علأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه يتوقع خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بنهاية العام، على الرغم من تقرير جديد يشير إلى ارتفاع التضخم بشدة.

وخلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض يوم الأربعاء، صرح بايدن بتصريحاته هذه بحضور رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا. قال بايدن: "أنا متفائل ومصمم على توقع خفض أسعار الفائدة قبل نهاية العام".

وأشار بايدن إلى أن تقرير اليوم قد يؤجل خفض أسعار الفائدة لفترة تصل إلى شهر واحد على الأقل، ولكنه غير متأكد في النهاية من سلوك البنك المركزي.

تأتي هذه التصريحات في ضوء استمرار ارتفاع معدل التضخم بمستويات مرتفعة للشهر الثالث على التوالي، مما يشكل تحديًا للآفاق الانتخابية لبايدن قبل الانتخابات المقررة في نوفمبر.

تسببت البيانات المتعلقة بمؤشر أسعار الاستهلاك في تفاقم المخاوف من أن الناخبين قد يعاقبون بايدن بسبب الأسعار المرتفعة، وتأخير آمال تخفيض أسعار الفائدة التي كان الرئيس يتوقعها.

وفي وقت سابق، هاجم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الأربعاء، الرئيس جو بايدن بعد أن جاء مؤشر أسعار المستهلكين لشهر مارس أعلى من المتوقع، مسجلًا مؤشرات تشير إلى ارتفاع التضخم مرة أخرى وتخفف الآمال في قيام الفدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب.

على الجانب الآخر، دافع بايدن عن سجله الاقتصادي وقدرته على التعامل مع التضخم. وأضاف: "لقد قمنا بتخفيض معدل التضخم بشكل كبير من 9% إلى نحو 3%، ونحن في وضع أفضل من الوضع الذي كنا فيه عند الوصول إلى المنصب، حيث كان التضخم يرتفع بشكل كبير".