قبل المحاكمة غدًا.. خفايا تُكشف لأول مرة في واقعة حبيبة الشماع (خاص)

حوادث

حبيبة الشماع والسائق
حبيبة الشماع والسائق المتهم


حبيبة الشماع.. فارقت حبيبة الشماع والشهيرة بـ “فتاة الشروق”، الحياة، عقب تدهور حالتها الصحية ومكوثها في غيبوبة دامت أسابيع، وذلك بعد قفزها من سيارة على طريق السويس بالقاهرة، خشية من تعرضها للتحرش، وتزامنًا مع أولى محاكمات السائق المتهم بالتسبب في وفاة حبيبة الشماع، نكشف لأول مرة عن نبذة من الشكاوي المقدمة من الركاب ضد السائق.

كشف الدكتور محمد أمين، دفاع حبيبة الشماع في تصريح خاص لـ "الفجر"، باعتباره مطلعًا على سير التحقيقات، أنه فيما يخص الشكاوي المقدمة ضد السائق المتهم في واقعة حبيبة الشماع: "سائق قليل الأدب ومش محترم وحشاش وحسبي الله ونعم الوكيل.. السائق تعدى عليا بالضرب ونزلني وكان منشغل بتليفونه المحمول وخبط واحد.. وكان بيتشاجر معنا وكان يريد التوقف في نص الطريق.. وطريقة كلامه خوفتني جدا ونزلت من العربية مش مريح ولا محترم.. معاملة السائق بمنتهى قلة الأدب.. تطاول عليا ومش بيلتزم بالطريق.. صوته علي وضربني وأنا نزلت وهو مشي..".

حبيبة الشماع 

وصرح دفاع حبيبة الشماع لـ "الفجر": "السائق فتح التطبيق مجددًا برقم قومي مزور وتحليل مزور.. وفيه بنت قدمت شكوى ضده بتقول فيها أنه لمس أيدي ولمس رجلي وفخدي وعمل تصرفات مريبة.. كان يقود قيادة خطيرة وكان يسير بسرعة وزعق لي.. كان بيتجاهل إشارات المرور وطريقة كلامه خوفتني جدا..".

حبيبة الشماع فتاة الشروق

البداية عندما تداول على مواقع التواصل الاجتماعي تضمن قيام سيدة بالقفز من سيارة بطريق السويس بالقاهرة.

تلقى قسم شرطة الشروق بمديرية أمن القاهرة، إخطارًا من أحد المستشفيات يفيد باستقبال الفتاة المشار إليها، مقيمة بدائرة قسم شرطة التجمع الأول، مصابة بجروح بالرأس واضطراب بدرجة الوعي، ولا يمكن استجوابها.

حبيبة الشماع 

وبسؤال أحد شهود الواقعة مقيم بدائرة القسم، أفاد بأنه حال سيره بطريق السويس بدائرة القسم شاهد المصابة حال قفزها من باب سيارة خلفي، كانت تستقلها، خلال سيرها، فتوقف لمساعدتها وأبلغته أنها كانت تستقل السيارة المشار إليها تابعة لأحد تطبيقات النقل الذكي، ولدى محاولة قائد السيارة معاكستها قفزت من العربة خشية تحرشه بها، وتم نقلها للمستشفى عقب ذلك.

ونجحت الأجهزة الأمنية في تحديد وضبط السائق المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع «فتاة الشروق»، وبمواجهته قرر أنه حال قيامه بغلق نوافذ السيارة ورش معطر فوجئ بقيام الفتاة بالقفز من السيارة، فاستكمل سيره ولم يتوقف خشية تعرضه للإيذاء، واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.