اللي حصل ارضاء لحالة الغضب الايرانية.. التفاصيل

العداء بين ايران واسرائيل منذ أكتر من أربعين سنة.. القصة كاملة

عربي ودولي

العداء بين ايران
العداء بين ايران واسرائيل منذ أكتر من أربعين سنة

العداء بين ايران واسرائيل منذ أكتر من أربعين سنة استخدمت إسرائيل كل الأساليب والوسائل لعرقلة برامج التسليح الإيرانية وإعاقة تطور طهران لبرامجها الدفاعية، وسط صمت إيرانى -اللهم إلا اطلاق تهديدات وحرب كلامية، ورد إيرانى غير مباشر عبر وكلائها فى المنطقة، العداء بين ايران واسرائيل منذ أكتر من أربعين سنة واستهداف المصالح الإسرائيلية وحليفتها الولايات المتحدة الأمريكية التى تمنحها كل الدعم فى المواجهة مع طهران تارة، وتارة أخرى بتنفيذ هجمات سيبرانية، أو حتى تفجير منشآت إسرائيلية بعيدة عن تل أبيب.

 العداء بين ايران وإسرائيل

العداء بين ايران واسرائيل منذ أكتر من أربعين سنة هكذا بقي العداء بين إيران وإسرائيل السنوات الأربعون الماضية يحكمه قواعد اشتباك لم يستطيع احد الطرفين تجاوز خطوطها الحمراء المتجسدة فى الاستهداف المباشر لأراضى الطرف الآخر، وذلك حتى تاريخ مارس 2024، إذ استهدفت إسرائيل قنصلية طهران لدى سوريا، وقتلت ضباط عسكريين إيرانيين بينهم القيادى البارز اللواء محمد رضا زاهدي، فى توقيت بالغ الحساسية بالنسبة لإسرائيل حيث هناك جبهة أخرى فى قطاع غزة، وحرب ضروس يشنها الاحتلال منذ نحو 7 أشهر

دفع طهران لتغيير قواعد الاشتباك

قبل نحو 45 عاما، أى فى 1979، ندد الخمينى قائد الثورة الإسلامية فى إيران آنذاك بإسرائيل معتبرا إياها الشيطان الأصغر، ومنذ ذلك الحين كان لدى ثوار طهران ثأر ضد كيان ساند الشاه الهارب، لم يعترف به نظام الجمهورية الاسلامية الوليد، وبدأت عقود العداء بين الطرفين، تخللها مناوشات وتراشق انخرطت إسرائيل ضد إيران سلسلة هجمات على منشآت نووية رأت فيها تهديد لوجودها، نفذت اغتيالات مباشرة لعلماء إيرانيين، جندت جواسيس لها داخل طهران، اغتالت مستشارين عسكريين فى سوريا ولبنان والعراق.

العداء بين ايران واسرائيل منذ أكتر من أربعين سنة عدم ادانة الواقعة الأخيرة -المخالفة للقواعد والمواثيق الدولية-، دوليا من قبل مجلس الأمن والدول الغربية المساندة لإسرائيل أثار حفيظة إيران، ودفع طهران لتغيير قواعد الاشتباك، اذ قامت بأول هجوم فى تاريخها على عمق الأراضى الإسرائيلية ومستهدفة أماكن دقيقة - حسب بيانات الحرس الثورى الإيرانى- بصواريخ من نوع كروز وطائرات بالستية تحمل رؤوس حربية ووابل من المسيرات، وبعد ساعات أعلنت انتهاء عملية عسكرية محدودة فى تل أبيب وسط رعب إسرائيلى واحتماء مسئوليها فى ملاجئ مضادة للصواريخ.

العملية الإيرانية حسب مراقبين جاءت أيضا ارضاءً لحالة الغضب الإيرانية فى الداخل من إسرائيل وجرائمها فى غزة، وسنوات استهداف الموساد الإسرائيلى لعلماء وعسكريين إيرانيين، وحفاظا لماء وجه طهران، ولعل استهداف القنصلية كانت القشة التى قسمت ظهر البعير، والسنوات الماضية انخرطت إسرائيل فى سلسلة من الهجمات التخريبية، إذ سعت إلى إلحاق الضرر بالمنشآت النووية الإيرانية كما تم استهداف العلماء النوويين.