نشرتها نجلته على "تويتر"

مذكرات صدام حسين.. أسرار حياة أبو عُدَي في المعتقل الأمريكي

تقارير وحوارات

صدام حسين
صدام حسين

مذكرات صدام حسين التي نشرتها نجلته رغد صدام حسين كشفت عن معاناة الرئيس العراقي داخل المعتقل الأمريكي قبل إعدامه في عيد الأضحى 30 ديسمبر 2006.

 

مذكرات صدام حسين

وأعلنت ابنة الرئيس العراقي الراحل بدء نشر مذكرات صدام حسين بالمعتقل الأمريكي قبل محاكمته وإعدامه، عندما نشرت رغد في تدوينات متتالية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" 40 صورة قالت إنها "جزء بسيط جدا" من مذكرات والدها الرئيس صدام حسين في الأسر.

صدام حسين


بداية مذكرات صدام حسين كانت برؤيا شهدها الرئيس العراقي الذي كتب: " "في يوم 15 مايو 2004، وعلى حافة صلاة الصبح رأيت في المنام أني أجتمع بعراقيين، وقبل اللقاء شعرت وكأن داخل بنطلوني صرة من قماش، فإذا بيجامة كاملة كانت داخله تسقط".
 

وفي ورقة آخرى من مذكرات صدام حسين، بدأ الرئيس الراحل يفسر الرؤيا قائلا: "كل هذه الرؤيا احتمال أن أدخل مستشفى أو ربما يجري لي عملية ويستخرج شيء مؤذ أو منغص من جسمي.. أليس هكذا يفسرون الأحلام".

صدام حسين


واتضح في ورقة لاحقة من مذكرات صدام حسين تحقق رؤيته، إذا نقل إلى المستشفى وتبين حسب قوله "وجود حصى في المرارة نزلت إلى القناة الصفراء وتهدد الكبد وتربك عمل المعدة"، وهو ما استدعى تدخلا طبيا.


وخلال مذكراته أوضح الرئيس العراقي الراحل كيف كان ثابتا هادئا في سجنه، إذا وصل الأمر إلى تعجب طبيبين كانا يمران عليه من حاله.


وكشف ورقة من مذكرات صدام حسين واقعة الطبيبان عندما كتب الرئيس العراقي: "جاءني في الصباح الطبيبان معا، أليس وكولديرن، وبعد الفحص علق أليس، متعجبا كيف أتصرف بهدوء ومن غير تشكٍ، بينما هنا مرضى من أبسط أعراض تراهم يشكون، وكأنهم في طريقهم إلى الموت".


واشتملت مذكرات صدام حسين على مجموعة من الأشعار منها للمتنبي ومنها لغيره، تتحدث أحيانا عن العفو وأحيانا عن إعادة الحق وأحيانا عن القصاص.

 

إعدام صدام حسين 

وفي فجر عيد الأضحى 30 ديسمبر 2006، أُعدم صدام حسين وجرى ذلك بتسليمه للحكومة العراقية من قبل حرسه الأمريكي تلافيًا لجدل قانوني في أمريكا التي اعتبرته أسير حرب، واستنكر المراقبون من جميع الاتجاهات والانتماءات السياسية هذا الاستعجال المستغرب لتنفيذ حكم الإعدام.

 

وفي مقر دائرة الاستخبارات العسكرية في منطقة الكاظمية  اقتيد صدام حسين إلى الإعدام بعد أن تلى عليه الحكم من قبل أحد القضاة، وسأله قاض آخر ما إذا كان لديه شيء يقوله أو يوصي به وطلب منه أن يتلو الشهادة، وبعدها وضع حبل المشنقة حول رقبته ونفذ فيه حكم الإعدام.

 

وفي قوة لم يتوقعها أحد ظهرت شخصية الرئيس العراقي أمام المشنقة، ففي لحظة التنفيذ لم يبد على صدام حسين الخوف أو التوتر كما وأنه لم يقاوم أو يتصدى للرجال الملثمين الذين اقتادوه إلى حبل المشنقة، وفي لحظة الإعدام هتف من حوله من الشيعة "مقتدى مقتدى مقتدى" فأجابهم قائلًا: "هي هاي المرجلة".

 

اقرأ أيضًا

أبشع ذكريات العرب في عيد الأضحى.. إعدام صدام حسين

الفقي: صدام حسين كان محبًا لمصر ولم يرى مبارك متعارض معه

شاهد.. تفاصيل تنشر لأول مرة عن محاولة إسرائيل اغتيال صدام حسين

العراق يعلن وفاة قاضي محاكمة صدام حسين بكورونا