موسيقى ASMR، ملاذ الهدوء والاسترخاء الذي ينبض بالحياة

تقارير وحوارات

بوابة الفجر

تعيش العالم اليوم في ضغط متزايد وسرعة مذهلة، حيث يسعى العديد من الأشخاص إلى إيجاد ملاذ يوفر لهم الهدوء والاسترخاء والنوم العميق دون أي تفكير أو هموم.

 وفي هذا السياق، ظهرت ظاهرة تعرف بموسيقى ASMR والتي لاحظها الكثيرون بقدرتها على تخفيف التوتر وتحسين جودة النوم.

 

ما هي موسيقى ASMR؟

تعني ASMR (Autonomous Sensory Meridian Response) الاستجابة الحسية الزوالية الذاتية، وهي تشير إلى الشعور بالوخز أو الدغدغة اللطيفة التي تنشأ في الرأس وتنتشر في الجسم عند تعرض الشخص لمحفزات سمعية أو بصرية محددة.

 تشمل هذه المحفزات الهمس، والطرق على الأظافر، وطيات الورق، وأصوات المضغ، بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الأصوات واللمسات الأخرى. وتندرج موسيقى ASMR ضمن فئة الموسيقى الهادئة وتعتبر مريحة للأعصاب بشكل كبير. 

وتتنوع أنواعها كثيرًا وتشمل ما يلي:

1. أشخاص يتحدثون بصوت هادئ ورقيق ومريح، ويطلبون منك الاسترخاء.
2. فيديوهات وأصوات دون كلام.
3. الأصوات اليومية التي تشمل أصوات الطهي والتنظيف والكتابة.
4. الموسيقى الهادئة التي تشمل أصوات الطبيعة مثل صوت الأمواج أو صوت هطول المطر.

في حين يشعر العديد من الأشخاص بنشوة دماغية عند مشاهدة هذه الموسيقى، يعتبرها البعض مزعجة جدًا ولا يستطيعون مشاهدتها.

تأثير موسيقى ASMR

1. الاسترخاء: تساعد موسيقى ASMR على تحقيق الاسترخاء وتخفيف التوتر والقلق.
2. النوم: تحسن جودة النوم وتقلل من الأرق.
3. الألم: تساعد على تخفيف الألم المزمن.

تحذيرات الأطباء من موسيقى ASMR

وعلى الرغم من تأثيرات هذا النوع من الموسيقى المحببة لدى الكثيرين، إلا أنه يؤثر بشكل سلبي على بعض الأشخاص. يقول الدكتور هشام ماجد، استشاري الطب الالنفسي، إنه ينبغي على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق أو الاكتئاب أو اضطرابات النوم أو الصحة العقلية الأخرى أن يستشيروا الأطباء قبل تجربة موسيقى ASMR.

 قد يشعر بعض الأشخاص بالاستنزاف العاطفي أو الانفصال عن الواقع أو القلق المفرط أثناء الاستماع إلى هذه الموسيقى. لذا، ينبغي استخدامها بحذر وفقًا للتوجيهات الطبية.