علام والقضاة ينهون أزمة الدائرة الأولى جنايات مستأنف المنصورة

محافظات

جنايات المنصورة
جنايات المنصورة

اجتمع المستشار عبد الكريم محمود عبد المجيد - رئيس محكمة استئناف المنصورة، ورئيس مجلس تأديب وصلاحية القضاة - مع عبد الحليم  علام - نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب وأعضاء النقابة العامة ونقابة جنوب الدقهلية والمستشار بهاء المري - رئيس محكمة الجنايات المستأنف بالمنصورة وأعضاء دائرته، واستعرض الحاضرون الأزمة العابرة التي نشبت أمام الدائرة الأولى جنايات مستأنف المنصورة.


وأكد  المستشار بهاء المري - علي العلاقة الطيبة التي تجمع بينه وبين المحامين على مدار عمله القضائي الحافل ولطالما أشاد بمرافعات العظام من رجال المحاماه مجسـداء ذلك في مؤلفـه "هكذا ترافع العظماء" وأنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يصدر منه ما ينال من قدر ومكانه رسالة المحاماة الرفيعة السامية، والتي لها مكانتها وقدرها عند كل من يعتلي، منصة القضاء الشامخة بما للمحاماة من دور أصيل كشريك في تحقيق العدالة.

وأوضح  أن ما نسب إليه من قول لم يصدر على الصورة التي جري تداولها  فضلا عن إخراجه عن سياقه بما حرف معناه.

واستطرد قائلا " أنه يوقن تمام اليقين أن المحاماة إن هي إلا رسالة عريقة ولازمة للعدالة حق أن يوصف رجالها باللقب الذي يتمايزون به بين الناس وهو" الأستاذ "والحقيقة أن أول من يزود عنها من خارجها إن هم إلا رجال القضاء.

وأضاف: "إنني أجل المحاماة وأقدرها حق قدرها تشهد بهذا مصنفاتي القانونية والأدبية التي جعلت واحدا منها "هكذا ترافع العظماء" وهي صفة لم يخلعها أحد من قبل على  المحامين... وأنا تقصيت وتعلمت طرائف الأدب وأفانين البلاغة وحسن الكلم، من أساطين رجالاتها كما تعلمتها من قبل ذلك من أساطين رجال القضاء.

وتابع:" لست مبالغا إذا قلت أنني كنت في شرخ شبابي أطمح أن أكون محاميا علي شاكلة إبراهيم الهلباوي بك أو مكرم عبيد باشا ولكنني أردت شيئا، وقدر الله لي شأنا آخر، أفمن كان علي بينة من كل هذا تظنون به ظن السوء أو يتصور أن ينال من محام أو من قدر المحاماة أعتقد أننا ساعتها نكون قد صرنا أمام المعني الحقيقي للدفاع القانوني المشهور، هو عدم المعقولية.


ومن جانبهما أكد  المستشار  رئيس محكمة استئناف المنصورة ورئيس مجلس تأديب وصلاحية القضاة، ونقيب المحامين  التقدير المتبادل بين نقابة المحامين وكافة المؤسسات القضائية كممثلين لرسالتي القضاء والدفاع ودورهما الرفيع في منظومة العدالة التي هي الركن الركين، في بناء مصر الحديثة في عهد الجمهورية الجديدة.