وزير الصحة: المدينة الطبية للمستشفيات والمعاهد التعليمية ستحقق نقلة نوعية في القطاع

أخبار مصر

جانب من الفعاليات
جانب من الفعاليات

أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان أن الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، هى الذراع التدريبي والبحثي لوزارة الصحة والسكان، جاء ذلك خلال كلمته بالمؤتمر السنوى لمعهد الكلى والمسالك البولية  لمناقشة أحدث أساليب زراعة الكلى، والمنعقد خلال الفترة من 8 إلى 10 من شهر مايو  الجاري.


وقال وزير الصحة والسكان إن المدينة الطبية للمستشفيات والمعاهد التعليمية للبحوث والتدريب، الجاري انشاؤها ستحقق نقلة نوعية في القطاع الطبي  بمصر، وستعمل علي  جمع التخصصات الطبية في مكان واحد، بما يسهم في تقديم خدمة طبية متميزة للمواطن، مشيرا إلى أن الطاقة الاستيعابية للمدينة نحو 4000 سرير.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير أكد علي أهمية انعقاد المؤتمرات العلمية بشكل دوري، لأنها بمثابة نقلة نوعية للشباب في التعليم والتدريب، واكتساب العديد من الخبرات، بحضور لفيف من الأساتذة والخبراء الأجانب  في أمراض الكلى والمسالك البولية.

وأشار "عبد الغفار"، إلى أن المؤتمر السنوي الثالث للمعهد القومي للكلى والمسالك البولية، يتناول  العديد من المحاضرات العلمية وورش العمل في أمراض الكلى وزراعتها وجراحات المسالك البولية، حيث يعد المعهد القومي للكلى والمسالك البولية رائدًا في مجال زراعة الكلى في مصر حيث وصل عدد حالات زراعة الكلى إلى قرابة 1200 حالة منذ انشاء المعهد.


من جانبه قال الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، إن هذا الحدث الدولى الذى ينظمة المعهد القومى للكلى والمسالك البولية سنويًا، يعتبر من أهم المحافل العلمية الدولية والذى يستعرض كل ما هو حديث فى أساليب زراعة الكلى على مستوى العالم، وأحدث الابتكارات والمعايير العلمية فى هذا المجال، كما سيناقش أيضًا أحدث الطرق فى علاج أمراض الكلى والمسالك البولية، ويعتبر فرصة رائعة لتبادل الخبرات والرؤى فى هذا المجال الحيوي.

وأضاف الدكتور محمد صلاح الدين زكى مدير المعهد القومى للكلى والمسالك البولية ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يستضيف أساتذة ومتخصصين فى مجال زراعة الكلى من الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وتركيا، وأسبانيا، والسعودية، والإمارات، والأردن، ولبنان، وليبيا، وسوريا، والعراق، واليمن، ونيجيريا، بالإضافة إلى مشاركة كافة الجامعات المصرية، والمؤسسات العلمية والبحثية داخل مصر المهتمة بأمراض وزراعة الكلى وجراحات المسالك البولية.