بعد تصدرها مؤشر جوجل.. قصة حب وانفصال هالة فؤاد وأحمد زكي

الفجر الفني

هالة فؤاد
هالة فؤاد

تصدر اسم الفنانة هالة فؤاد مؤشر البحث جوجل وذلك بالتزامن مع الاحتفال بذكرى وفاتها التي حلت أمس 10 مايو وكانت رحلت عن عالمنا عام 1993.

 

قصة حب وانفصال هالة فؤاد عن أحمد زكي

ترشحت هالة فؤاد للعمل مع أحمد زكي، في مسلسل الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين، ليكون العمل الأول والوحيد الذي جمع بينهما.

بدأت قصة حب هالة فؤاد وأحمد زكي مع تكرر اللقاءات بينهما خلال مسلسل الرجل الذي فقد ذاكرته مرتين، ورغم الفارق الاجتماعي بينهما إلا أنه لم يخش أن يطلب الزواج منها فجأة في إحدى المرات التي التقى بوالدها المخرج أحمد فؤاد في منزله، الذي بادره بالموافقة، لكن يشاء القدر أن توضع النهاية لقصة حبهما بعد عامين فقط من الزواج وإنجاب ابنهما هيثم بسبب كثرة الخلافات بينهما.
 
وقال أحمد زكي في إحدى لقاءاته التليفزيونية أن غباء الحب هو سبب انفصاله عن هالة فؤاد، وأن هالة أحبته وأحبها، وجعلها تترك الفن رغم حبها له وقد ندم لأنه ضيعها.
 
واعترف أحمد زكي أن هالة فؤاد هي حبه الوحيد وقال في أحد اللقاءات التليفزيونية السابقة، “كانت حب عمري، اللي ضيعته من أيدي بسبب عصبيتى”، وأن زواجهما استمر لمدة عامين فقط، وأنجبا خلالهما ابنهما هيثم، ليطلب منها بعدها أن تعتزل الفن وتتفرغ للحياة الزوجية، ولكنها رفضت وطلبت الطلاق.

وقال المنتج صفوت غطاس في إحدى لقاءاته أن هذه الفترة كانت الأصعب في حياة أحمد زكي، حينها كان يصور فيلم البريء، ورغم أداءه الباهر إلا أن الطلاق أثر عليه أثناء تصوير بعض المشاهد مثل مشهد الترعة، الذي مثله دون أن يأخذ إبرة التيتنوس.

فيما بعد تزوجت هالة فؤاد للمرة الثانية من الخبير السياحي عز الدين بركات، وأنجبت منه ابنها الثاني رامي، لكن بعدها اكتشفت مرضها بالسرطان، لتبدأ رحلة صراع مع المرض، ومن ثم قررت ارتداء الحجاب والتوجه إلى الله، حتى رحلت فى 10 مايو 1993، وهو الخبر الذي نزل على أحمد زكي كالصاعقة، حيث علم بالخبر أثناء تصوير أحد أفلامه، ووقع مغشيًا عليه ونُقل إلى المستشفى.

وعقب انفصالها عن أحمد زكي عام 1990 تزوجت من عز الدين بركات الخبير السياحي وانجبت منه ابنها الثاني رامي، ولكن بعد ولادة متعسرة قررت هالة أن تبتعد عن التمثيل وارتدت الحجاب بعد أن قدمت 24 عملًا سينمائيا ودراميًا.

 

اعتزال هالة فؤاد  


وعقب اعتزالها الفن أصيبت هالة فؤاد بسرطان الثدي وذهبت إلى فرنسا لعلاجه، ولكنه عاودها مرة أخرى لتدخل فى غيبوبة متقطعة ثم تسلم روحها إلى بارئها عام 1993، عن عمر يناهز 35 عاما.