عثور على الشاب الجزائري المفقود بعد اختفاء دام 26 عامًا واحتجازه في منزل جاره
تصدرت قضية العثور على الشاب الجزائري بن عمران عمير عناوين الأخبار في محركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي في الجزائر.
استمر اختفاءه لمدة تقريبًا 26 عامًا قبل أن يتم الكشف مكان تواجده.
تعود القصة وفقًا للتقارير الجزائرية إلى عام 1996، حين اختفى بن عمران وكان عمره آنذاك 16 عامًا. رغم جهود عائلته المستمرة في البحث عنه، فإن جميع محاولات العثور عليه باءت بالفشل.
وفي مساء يوم الأربعاء الماضي، الموافق لـ 15 مايو 2024، تمكنت السلطات الجزائرية من العثور على بن عمران بعد مداهمة منزل رجل في الستين من عمره في بلدية القديمة بمدينة الجلفة جنوب العاصمة الجزائرية.
ووفقًا للتقارير الجزائرية، فإن سبب عودة الشاب يعود إلى نشر رسالة على منصات التواصل الاجتماعي تفيد بأن هناك شابًا يُدعى بن عمران يتم احتجازه وربطه بالسلاسل في منزل جاره، داخل حظيرة أغنام تحت الأرض وتحت أكوام التبن منذ سنوات طويلة.
استجابت السلطات على الفور للبلاغ وتوجهت إلى المكان المشار إليه لتجد الشاب. تم تداول مقاطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي توثق لحظة العثور على الشاب وإنقاذه من الحفرة.
نقل التلفزيون الجزائري تصريحات مجلس قضاء ولاية الجلفة التي أكدت أن الشرطة تلقت بلاغًا في 12 مايو حول التشهير بالمفقود على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث زعم المبلغ أن الشاب المفقود كان موجودًا في منزل جارهم في بلدية القديد داخل زريبة أغنام.
وجاء في بيان مجلس القضاء في المنطقة أنه بناءً على البلاغ، قام وكيل الجمهورية بفتح تحقيق معمق وتوجهت قوات الشرطة إلى المنزل المشار إليه، حيث تم العثور فعلًا على الشاب المفقود واعتقال صاحب المنزل البالغ من العمر 61 سنة كمشتبه به.
أمرت النياليابة العامة بتوفير الرعاية الطبية والنفسية للضحية وتقديم المشتبه فيه إلى النيابة العامة بعد انتهاء التحقيق. وسيتم متابعة المشتبه به في ارتكاب هذه الجريمة البشعة بكل صرامة وفقًا لقوانين الجمهورية.
على منصات التواصل الاجتماعي، تنوعت الآراء حول أسباب احتجاز الرجل الستيني للشاب، حيث يشير بعضهم إلى أن الشاب يمتلك قوى خارقة وتم اختطافه للاستفادة منها في أعمال الشعودة.