ما خطة الرد التي قدمها سموتريتش لنتنياهو على الاعتراف بدولة فلسطين؟

تقارير وحوارات

فلسطين
فلسطين

على خلفية اعتراف ثلاث دول أوروبية بدولة فلسطينية مستقلة، أعلن وزير المالية الإسرائيلي تسلئيل سموتريتش خطة للرد على هذه الاعترافات.

خطة وزير المالية الإسرائيلي

تلقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إشعارًا رسميًا من وزير المالية الإسرائيلي، تسلئيل سموتريتش، بخصوص قرار رفض تحويل أموال المقاصة للسلطة الفلسطينية حتى إشعار آخر.

وأكد سموتريتش أنه لن يمدد التصريح للبنوك التي تتعامل مع بنوك السلطة الفلسطينية.

وفي رسالته إلى نتنياهو، طلب سموتريتش اتخاذ خطوات تضمن تعزيز الوجود الإسرائيلي في المناطق المتنازع عليها، منها الإعلان عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية ومستوطنة جديدة مقابل كل دولة تعترف بدولة فلسطينية، إضافة إلى إلغاء الاتفاقية النرويجية وتقوية الاستيطان في الضفة الغربية، بالإضافة إلى إلغاء كل التصريحات الخاصة للمسؤولين في السلطة.

ويأتي هذا الإعلان بعد قرارات إيرلندا وإسبانيا والنروج بالاعتراف بدولة فلسطينية "مستقلة"، واستدعاء إسرائيل سفيرَيها في هاتين الدولتين، مما دفع وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلى إصدار بيان يعلن فيه عن إجراءات إسرائيلية بشأن هذا الاعتراف، محذرًا من العواقب الخطيرة لتلك الخطوات.

والجدير بالذكر أنه قامت ثلاث دول أوروبية هي إيرلندا وإسبانيا والنروج بالاعتراف بدولة فلسطينية "مستقلة"، مما أثار استياء إسرائيل وتحذيراتها من عواقب خطيرة.

النرويج

وقد تم الإعلان عن هذا الاعتراف يوم الأربعاء، حيث أكد وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارت أيده، أن هذه الخطوة ستصبح رسميا سارية المفعول في 28 مايو.

إيرلندا

وفي تصريحاته، أوضح رئيس الوزراء الأيرلندي سايمون هاريس أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهودها المستمرة لدعم العملية السلمية وتحقيق حل دائم للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وأكد أن هذا القرار تم التنسيق عليه بين إيرلندا وإسبانيا والنروج.

أسبانيا

من جهته، أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عن نيته لاعتراف بدولة فلسطين في نفس التاريخ المحدد، وهو الأمر الذي استقبلته الفلسطينيين بفرحة كبيرة واعتبروه دعما قويا لحقوقهم.

الاحتلال يرد

لكن ردت إسرائيل بقوة على هذا الإعلان، حيث استدعت سفيريها في إيرلندا والنروج، وأصدر وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بيانا قاسيا أكد فيه أن إسرائيل لن تلتزم الصمت حيال هذه الخطوة، مشيرا إلى أنه تم إصدار تعليمات لعودة السفيرين إلى إسرائيل لإجراء مزيد من المشاورات.