التنوع الثقافي وذكرى أمل دنقل.. لقاءات أدبية لقصور الثقافة بالفيوم

الفجر الفني

جانب من الفعاليات
جانب من الفعاليات

شهد فرع ثقافة الفيوم عددًا من اللقاءات الأدبية المتنوعة، خلال اليومين الماضيين، ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وبرامج وزارة الثقافة.

التنوع الثقافي وثقافة الحوار

 

وعقد بيت ثقافة طامية محاضرة بعنوان "التنوع الثقافي وثقافة الحوار"، تحدث فيها حمدي محمد الأمين- مدير مركز المعلومات بالوحدة المحلية بالروضة- موضحا أن التنوع الثقافي كمعنى حديث يعني أن لكل دولة ثقافتها، وأن لكل ثقافة من الثقافات الانسانية قيمتها ومكانتها، وإسهاماتها في الحياة الثقافية وإثراء التراث الإنساني.

 

وأضاف "الأمين" أن التنوع الثقافي يدل على العطاء الفكري للعقل البشري برغم اختلاف الظروف، وأن الحقوق الثقافية جزء أصيل للإنسان، كما أن ثقافة الحوار تدعو إلى الإخاء والمحبة، والحوار والعدل والتسامح، وهي مبادئ تشترك فيها معظم الحضارات التي تسعى إلى التقدم، ورغم الأثر الذي تركته كل حضارة، لم تتغير المبادئ الأساسية للثقافة المصرية.

ذكرى رحيل أمل دنقل

 

وإحياء لذكرى رحيل الشاعر الكبير أمل دنقل، عقد نادي أدب قصر ثقافة الفيوم، بمكتبة الفيوم العامة، أمسية أدبية شارك فيها عدد من شعراء النادي منهم الشعراء أدهم مطير، أحمد عبد القادر، وأدارها الشاعر محمد راضي، والذي استهل الأمسية بنبذة عن حياة "دنقل" مؤكدًا أنه يمثل علامة بارزة في الكتابة الشعرية وتاريخ الإبداع العربي.

 

وأضاف "مطير" أن "دنقل" عاصر فترة الثورة المصرية وتأثر بها بشكل واضح في أشعاره وكتاباته، ومن أشهر دواوينه الشعرية "مقتل القمر، البكاء بين يدي زرقاء اليمامة، أقوال جديدة عن حرب البسوس، أوراق الغرفة 8"، ومن أشهر قصائده "الخيول، لا تصالح".

 

كما أوضح أن "دنقل" اشتهر بأمير شعراء الرفض، أصيب بالسرطان وظهرت معاناته في ديوان "أوراق الغرفة 8" وهى غرفته في المعهد القومي للأورام، ولم يكف عن كتابة الشعر وظل يكتب حتى النهاية، وآخر قصيدة له بعنوان "الجنوبي".

جاء ذلك ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل.

ورش فنية

 

في شأن آخر نظم الفرع عددًا متنوعًا من الورش الفنية منها ورشة للطباعة بالبصمة، وكيفية استخدام الاستنسل للطباعة بمكتبة اللاهون، وأخرى للرسم الحر بمكتبة الفيوم العامة، إلى جانب ورشتين بمكتبة حي جنوب الأولى لعمل معلقة من خامات البيئة.