أمراء المناطق يناقشون توفير أفضل البرامج والخدمات للمواطنين

السعودية

علم السعودية - أرشيفية
علم السعودية - أرشيفية

ناقش أمراء المناطق، في لقاءاتهم الأسبوعية، مع المواطنين، الموضوعات التي تهم المناطق في مختلف المجالات.

وبحثوا خلال اللقاءات، ما تحقق من جهود ومبادرات أسهمت في الوصول إلى منجزات رائدة؛ وفقًا لرؤية السعودية 2030، لافتين إلى أن ذلك يأتي بفضل ما توليه القيادة، من دعم سخي واهتمام كبير لتوفير أفضل البرامج والخدمات للمواطنين.

واستقبل أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز، بحضور نائبه الأمير خالد بن سعود بن عبدالله الفيصل بن عبدالعزيز، رؤساء المحاكم والمواطنين ومديري الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية، وذلك بالقصر الحكومي بتبوك.

ورحب أمير تبوك بالجميع، متناولًا في حديثه للمواطنين العديد من الموضوعات التي تهم المنطقة في مختلف المجالات، سائلًا المولى -سبحانه وتعالى- أن يديم على البلاد أمنها وعزها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين.

منجزات رؤية 2030

واستقبل أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، بقصر التوحيد في مدينة بريدة، عددًا من المسؤولين والمواطنين من أهالي المنطقة.

ونوّه، خلال الجلسة الأسبوعية، إلى ما تحقق للمنطقة من جهود ومبادرات أسهمت في الوصول إلى منجزات رائدة وفقًا لرؤية السعودية 2030، يأتي بفضل من المولى -عز وجل-، ثم بما توليه القيادة، من دعم سخي واهتمام كبير لتوفير أفضل البرامج والخدمات للمواطنين.

ورحب أمير منطقة القصيم، بوفد من أعضاء مجلس الشورى برئاسة محمد المزيد، الذين يزورون المنطقة حاليًا. وأشاد بدور مجلس الشورى في دعم البرامج التنموية؛ المتمثلة في زيارته لمنطقة القصيم.

وبيّن الأمير فيصل بن مشعل، بأن ما شهدته المنطقة من تطور ونمو في كافة المجالات يعكس حجم الجهود لمسؤولي إمارة منطقة القصيم وتعاون مديري الجهات الحكومية والقطاعات الأمنية والعسكرية؛ الذين هم شركاء في هذا النجاح، فلهم كل الشكر والتقدير، مشيرًا إلى أن منطقة القصيم خدماتها وبرامجها لا تقدم لأهالي المنطقة فحسب، بل تتجاوز ذلك للمحافظات والمراكز القريبة منها، كون الوطن واحدًا ومنطقة القصيم جزءًا من هذا الوطن.

توظيف 20 ألف شاب وفتاة

شهدت الجلسة الأسبوعية التي كانت بعنوان «جهود ومبادرات إمارة منطقة القصيم وفق رؤية المملكة 2030»، مشاركة وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتور عبدالله الصقر؛ الذي أكد اهتمام وحرص ومتابعة أمير المنطقة لجميع الجهود وإطلاق المبادرات، التي تجاوز عددها 117 مبادرة، مستعرضًا جهود أمير المنطقة في تعزيز برامج الإسكان من خلال جمعية الإسكان الأهلية؛ التي بلغ عدد المستفيدين منها 6450 مستفيدًا، وتأسيس الجمعيات الصحية كجمعية كبدك وجمعية (دمي) ومركز الأمير فيصل بن مشعل لعلاج العقم، مشيرًا إلى أن برامج الشباب حظيت باهتمام كبير بالمنطقة بدعم من أمير القصيم، تمثلت في إطلاق برنامج التوطين؛ الذي أسهم في توظيف أكثر من 20 ألف شاب وفتاة وتقدير الشباب العصاميين من خلال جائزة الشاب العصامي لتعزيز ومواصلة نجاحاتهم، وتمكين الشباب عبر ملتقى فرصتي، إضافة إلى العديد من المبادرات الداعمة للشباب.

واستعرض مدير الموارد البشرية بإمارة منطقة القصيم سامي الغنيم، ما نتج عن فتح مسارات التدريب والتأهيل والتعليم لكافة منسوبي الإمارة تجاوز المستهدف في خطة التدريب بنسبة 151%، وذلك بتدريب ما نسبته 89.8% من موظفي وموظفات الإمارة لعام 2023، حيث شارك منسوبو الإمارة في أكثر من 207 برامج عبر أكثر من 24 مجالًا تدريبيًا في أكثر من ثمانية معاهد ومؤسسات تدريبية حكومية معتمدة والعديد من المعاهد الأهلية.

عمق تاريخي للمنطقة والآثار

من جهته، أكد أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، أن منطقة حائل، تمتلك الكثير من الميز النسبية التي من المتوقع أن تمثل تشكلات جديدة للمدينة؛ سواء في ما يتعلق بالعمق التاريخي للمنطقة والآثار أو الجوانب السياحية والتعليمية والصحية والمعادن والإنسان الحائلي.

جاء ذلك خلال استقبال أمير حائل لعددٍ من المسؤولين والمواطنين في قصر أجا، بحضور نائب أمير المنطقة الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز، ووكيل الإمارة عادل بن صالح آل الشيخ.

ونوه بالمشاريع الكبرى التي يقودها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في مناطق المملكة؛ التي من شأنها أن تعيد تشكيل معالم المدن وخصوصًا في الجانب العقاري؛ كونه أحد المحركات المهمة للاقتصاد الوطني.

وأشار إلى أهمية أن تكون المعطيات التي يتم من خلالها وضع التصورات، واقعية وقابلة للتنفيذ، وأن يتم الأخذ في الحسبان مسألة العرض والطلب في إعداد الدراسات، انطلاقًا من الميز النسبية للمنطقة، وأن يتم التركيز على أن تكون المنطقة بديلًا مناسبًا للمناطق المزدحمة.

واستقبل أمير منطقة المدينة المنورة الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، مديري الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية، وجمعًا من المواطنين.

وفي بداية اللقاء، رحّب أمير منطقة المدينة المنورة بالجميع، وجرى تبادل العديد من المواضيع المرتبطة بشؤون المنطقة.

ودعا الأمير سلمان بن سلطان، المولى -عز وجل- أن يديم على هذه البلاد أمنها وعزها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

والتقى أمير منطقة الجوف الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، أهالي محافظة صوير في المركز الحضاري بالمحافظة.

ورحب بالجميع، مؤكدًا أهمية الحرص على الاعتناء بكل ما من شأنه دعم ما يصب في مصلحة المواطن، وتعزيز دوره في مسيرة هذه البلاد، وأعرب عن سعادته بالالتقاء بهم والاستماع لهم والتعرف إلى احتياجاتهم، وتلقي أفكارهم ومقترحاتهم، واطلاعهم على الخدمات التي تقدمها الجهات الحكومية، مُبينًا سموه أن أبواب الإمارة مفتوحة للجميع، لتقديم الملاحظات والآراء والشكاوى في كل وقت.

تسخير جميع الإمكانيات للحجاج

نوه أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، بما تبذله المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، من جهود لخدمة حجاج البيت الحرام، وتسخير جميع الإمكانيات المادية والبشرية لخدمة ضيوف الرحمن.

ولفت أمير منطقة الحدود الشمالية إلى دور برامج رؤية المملكة 2030، بالتطور الكبير في منظومة الحج والعمرة وما تحقق من إنجازات ونقلات نوعية متعددة أسهمت في تسهيل إجراءات قدوم الحجاج والمعتمرين، ورفع جودة الخدمات، وإثراء التجربة الدينية والثقافية لضيوف الرحمن.

جاء ذلك خلال جلسة أمير الحدود الشمالية الأسبوعية مع المواطنين في مقر الإمارة، التي خصصت لمناقشة «الخدمات المقدمة من القطاعات العسكرية والجهات الخدمية لحجاج هذا العام القادمين عبر منفذ جديدة عرعر».

وأكد أمير الحدود الشمالية، أن خدمة حجاج البيت الحرام شرف عظيم ومسؤولية كبيرة، مشددًا على جميع القطاعات الحكومية بتكثيف الاستعدادات وتسخير جميع الإمكانات لخدمة ضيوف البيت الحرام، وأهمية الجاهزية والاستعداد المبكر من جميع القطاعات المرتبطة بأعمال موسم الحج.