التفاصيل الكاملة حول حل البرلمان البريطاني

تقارير وحوارات

ريشي سوناك
ريشي سوناك

 

حل البرلمان البريطاني.. تصدر محركات البحث خلال الدقائق القليلة الماضية وذلك بعد أن أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أن الملك تشارلز الثالث وافق على حل البرلمان.


حل البرلمان البريطاني 


أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أن الملك تشارلز الثالث وافق على حل البرلمان البريطاني والذي يبلغ عدد مقاعد البرلمان البالغ 650 مقعدا.

تصريحات سوناك

وأضاف سوناك في كلمة له، أنه سيكافح من أجل كل صوت، ونيل ثقة الشعب البريطاني، لافتًا إلى أن البلاد مرت خلال الانتخابات الأخيرة بأصعب الأوقات منذ الحرب العالمية الثانية.

وأشار إلى أن الناخبين لا يعرفون ما سيحصلون عليه مع “كير ستارمر” زعيم حزب العمال، لأنه لا يفي بوعوده، مستطردًا “لا أستطيع أن أقول الشيء نفسه بالنسبة لحزب العمال لأنني لا أعرف ما الذي يقدمونه”.

وتابع قوله “ليس لديهم خطة ولا يوجد عمل جريء. ونتيجة لذلك فإن المستقبل لا يمكن إلا أن يكون غير مؤكد معهم”.

وأوضح أنه “في الخامس من يوليو، إما أن يكون كير ستارمر أو أنا رئيسًا للوزراء، لقد أظهر مرارا وتكرارا أنه سيتخذ الطريق السهل، وسيفعل أي شيء للحصول على السلطة”.

موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة 


قال رئيس الوزراء البريطاني،  إن الانتخابات العامة ستُجرى في 4 يوليو 2024.

كم يبلغ عدد أعضاء حزب المحافظين في البرلمان البريطاني؟

ونجح حزب المحافظين وفق النتائج المعلنة، الجمعة 13 من ديسمبر/كانون الأول، في تأمين أغلبية مريحة بعدد 365 من إجمالي عدد مقاعد البرلمان البالغ 650 مقعدا، في انتخابات بلغت نسبة المشاركة بها 67 في المئة. في المقابل، مُنيَ حزب العمال بخسارة هي الأسوأ في تاريخه منذ عام 1935، فضلا عن فقدانه العديد من معاقله الرئيسة في ميدلاندز وشمال شرق إنجلترا.

 

وبعد 14 عاما من سلطة المحافظين التي شهدت استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ثم توالي 5 رؤساء وزراء على الحكم في 8 سنوات، يبدو أن البريطانيين مصممون على طي الصفحة وإعطاء فرصة لزعيم حزب العمال كير ستارمر المحامي السابق البالغ من العمر 61 عاما، للوصول إلى "داونينغ ستريت".

وتظهر استطلاعات الرأي أن "حزب العمال" (يسار الوسط) نال نحو 45 في المائة من نيات التصويت متقدما بشكل كبير على المحافظين الذين نالوا ما بين 20 في المائة و25 في المائة، وعلى حزب "الإصلاح البريطاني" المناهض للهجرة والمناخ (12 في المائة).

ومن خلال نظام تصويت بسيط يعتمد على الغالبية البسيطة في دورة واحدة بكل الدوائر الانتخابية في بريطانيا البالغ عددها 650 دائرة، فإن مثل هذه النتائج ستؤدي إلى غالبية كبرى للعماليين.