إنطلاق "مجموعة السبع" لحشد وزراء المالية لبحث قرض أوكرانيا وجمارك الصين

الاقتصاد

بوابة الفجر

اجتمع وزراء المالية من مجموعة الدول الصناعية السبعة ليلًا في إيطاليا اليوم الجمعة، في محاولة للتوصل إلى ما يشمل بما في ذلك تقديم قرض لأوكرانيا والتصدي للسياسات الصناعية الصينية "غير التقليدية".

يتم الكشف تفاصيل حول مصادر التمويل المقترح للقرض اليوناني، والتي قد تشمل أصولًا روسية مجمدة تصل أخيرًا إلى نحو 300 مليار دولار.

قال وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير، سيصادقون على استخدام هذه الأصول البرازية خلال العرض العام.

لم يتم الترتيب على مبلغ محدد للقرض الأوكراني، لكن وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أشارت إلى إمكانية وصوله إلى نحو 50 مليار دولار. ومع ذلك، لا تزال هناك قضايا شائكة يجب حلها قبل الوصول إلى الحدوث نهائيًا.

وهذا ملخص للاجتماع الذي عقد بين الوزراء الماليين في مجموعة الدول الصناعية السبع في إيطاليا.

 

 لمحة عن النقاط الرئيسية:

 

الهدف من الاجتماع هو الانضمام إلى الموقف الموحد بشكل متساوي تقديم قرض لأوكرانيا والتصدي للسياسات الصناعية الصينية "غير التوجهات".
هناك أمريكي قدم قرضًا لأوكرانيا تبلغ قيمته ما يقرب من 50 مليار دولار، وتم تمويله من عوائد الأصول الروسية.
وزير الاقتصاد المالي فرانسيس مشترك إلى سيقدمون ماكياجًا ويدعم غير محمي للأصول الروسية في السنوات اللاحقة.
هناك جوانب معينة من البرامج التي يجب حلها قبل أن يحدث نهائيا.
وزير المالية الأوكراني سيشارك في الاجتماع غدًا للمناقشة.
بشكل عام، الرياضيون يجتمعون لحل التحالف الموحد لأوكرانيا ومواجهة القوى الاقتصادية للصراع مع روسيا.


وأكد  وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر إن هناك الكثير من التساؤلات بشأن اقتراح القرض، ويتوقع عدم التوصل إلى أي قرار ملموس في ستريسا.

وفي هذه الحالة سيستمر المسؤولون في التفاوض على أمل إحراز تقدم بحلول اجتماع قادة مجموعة السبع في منطقة بوليا بجنوب إيطاليا في الفترة من 13 إلى 15 يونيو/حزيران.

وستكون مكافحة قوة التصدير المتنامية للصين موضوعا رئيسيا آخر في الاجتماع، بعد أن كشفت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي عن زيادات كبيرة للرسوم الجمركية على مجموعة من الواردات الصينية، بما في ذلك بطاريات السيارات الكهربائية ورقائق الكمبيوتر والمنتجات الطبية.

ولا تدعو الولايات المتحدة شركاءها إلى اتخاذ إجراءات مماثلة، لكن يلين قالت أمس الخميس إنها تريد من شركاء الولايات المتحدة في مجموعة السبع أن يدعموا واشنطن.

وقال لومير إنه من الضروري تجنب حرب تجارية مع بكين التي تعتبر "شريكنا الاقتصادي"، لكن مجموعة السبع بحاجة إلى حماية مصالحها الصناعية.

وأضاف أن "الحرب التجارية ليست في مصلحة الولايات المتحدة ولا الصين ولا أوروبا ولا أي دولة في العالم".

وتابع "ومع ذلك، لدينا مشكلة مع الممارسات التجارية غير العادلة ومع المستوى المرتفع للدعم ومع الطاقات الإنتاجية الفائضة (في الصين)".

وأكد وزير الاقتصاد والمالية الإيطالي جانكارلو جورجيتي، الذي يرأس اجتماع ستريسا بينما تتولى روما رئاسة مجموعة السبع هذا العام، إن الأمر قد يكون مسألة وقت قبل أن يحذو الاتحاد الأوروبي حذو الولايات المتحدة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية.