5 أعراض شائعة لسرطان العظام

الفجر الطبي

سرطان العظام
سرطان العظام

يعد سرطان العظام، على الرغم من ندرته نسبيًا، حالة خطيرة يمكن أن تؤثر على أي من العظام البالغ عددها 206 في جسم الإنسان. 

5 أعراض شائعة لسرطان العظام

ومعرفة الأعراض أمر بالغ الأهمية للكشف المبكر والعلاج، وفيما يلي 5 أعراض شائعة لسرطان العظام يجب أن يعرفها الجميع.

آلام العظام المستمرة

أحد الأعراض الأكثر شيوعًا لسرطان العظام هو ألم العظام المستمر على عكس الأوجاع والآلام العرضية التي نواجهها جميعًا، غالبًا ما يكون هذا الألم أكثر حدة ولا يختفي بالراحة ويميل إلى أن يصبح أسوأ في الليل وقد لا يستجيب لطرق تخفيف الألم التقليدية. 

ويعاني ما يصل إلى 70% من مرضى سرطان العظام من ألم شديد كأعراض أولية يرجع هذا الألم إلى قيام الخلايا السرطانية بتعطيل الوظيفة الطبيعية للعظم وبنيته، مما يسبب الالتهاب وعدم الراحة.

تورم وكتل

علامة أخرى تشير إلى سرطان العظام هي التورم ووجود الكتل. يحدث التورم غالبًا بالقرب من المنطقة المصابة ويمكن أن يكون مصحوبًا بكتلة واضحة. 

يمكن الخلط بين هذا التورم وحالات أخرى، مثل التهاب المفاصل أو الإصابة، ولهذا السبب من المهم فحصه إذا استمر. 

عادة ما يكون التورم أكثر وضوحًا عندما يؤثر السرطان على العظام القريبة من الجلد، مثل تلك الموجودة في الذراعين أو الساقين أو الحوض يمكن أن يتسبب هذا التورم في شعور الجلد بالدفء وظهوره باللون الأحمر.

كسور سريعة

ويمكن أن يؤدي سرطان العظام إلى إضعاف العظام، مما يجعلها أكثر عرضة للكسور قد تحدث هذه الكسور مع الحد الأدنى من الصدمات أو حتى الأنشطة اليومية العادية. 

وذلك لأن الخلايا السرطانية تهدد السلامة الهيكلية للعظام، مما يجعلها هشة وفقا لدراسة نشرت في مجلة أبحاث العظام والمعادن، فإن المرضى الذين يعانون من سرطان العظام لديهم خطر أكبر للإصابة بالكسور بسبب الضعف التدريجي للعظام المتضررة وغالبًا ما يظهر هذا العرض بعد ظهور أعراض أخرى، مثل الألم والتورم.

الحمى والتعرق الليلي

ويمكن أن تكون الحمى والتعرق الليلي أيضًا من أعراض سرطان العظام، على الرغم من أنها أقل شيوعًا وتحدث هذه الأعراض لأن جهاز المناعة في الجسم يحاول محاربة الخلايا السرطانية، مما يؤدي إلى التهاب جهازي وحمى. 

ويمكن أن يكون التعرق الليلي، على وجه الخصوص، معطلًا جدًا للنوم والأداء اليومي ترتبط الحمى والتعرق الليلي بشكل أكثر شيوعًا بالمراحل المتقدمة من سرطان العظام أو عندما ينتشر المرض إلى أجزاء أخرى من الجسم.

انخفاض الحركة

يمكن أن يؤثر سرطان العظام بشكل كبير على الحركة، خاصة عندما يحدث في عظام الساقين أو الوركين أو العمود الفقري. 

وإن الألم والأضرار الهيكلية التي يسببها السرطان تجعل الحركة صعبة، بل ومستحيلة في بعض الأحيان دون مساعدة. 

وأبرزت دراسة في مجلة أبحاث العظام أن المرضى الذين يعانون من سرطان العظام غالبًا ما يعانون من انخفاض في الوظيفة البدنية بسبب الألم والضعف في العظام المصابة. 

ويمكن أن يؤدي هذا الانخفاض في الحركة إلى انخفاض القدرة على أداء الأنشطة اليومية، مما يؤثر على نوعية الحياة بشكل عام.