دعوى مستعجلة لإلزام شيخ الأزهر بسحب جميع الشهادات الأزهرية الحاصل عليها يوسف القرضاوي

أخبار مصر

دعوى مستعجلة لإلزام
دعوى مستعجلة لإلزام شيخ الأزهر بسحب جميع الشهادات الأزهرية


أقام الدكتور سمير صبري المحامى دعوى مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري بطلب إلزام فضيلة الإمام شيخ الأزهر بسحب جميع الشهادات الأزهرية الحاصل عليها يوسف القرضاوي على سند من القول أن جرائم عديدة ارتكبها المدعو يوسف القرضاوي في حق الوطن وكلها جرائم لا تندرج إلا تحت وصف قانوني واحد الخيانة العظمى ، إرضاءا لحكام قطر ولتنظيم الإخوان الإرهابي الدولي واصل المدعو / القرضاوي هجومه وتطاوله على الشعب المصري وقياداته ورموزه بل وصل تطاوله إلى حد التطاول على فضيلة الإمام الاكبر الدكتور / احمد الطيب شيخ الأزهر الشريف في العديد من الخطب التي يتخذ من منبر مسجد عمر بن الخطاب بدويلة قطر منبرا عاليا لإهانة مصر شعبا وقيادة ورموز دينية ووطنية ، يحاول دائما هذا القرضاوي بث بذور الفتنة والدعوة إلى الدم والعنف ليجعلنا نؤكد له ولمن على شاكلته من الجماعة التي حاولت فاشلة أن تدخل الوطن في دوامة العنف إن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الازهر لم يلوث عمامته ولحيته كما يفتري عليه هذا القرضاوي وعلى الشعب كله ولكنه وقف إلى جانب الوطن الذي لفظ وطرد جماعة هذا القرضاوي .

الكذب والتضليل الذي يمارسه هذا القرضاوي وهو قعيد هناك بين أمراء وعملاء قطر الذين يستخدمونه سهم رمح مسموما ضد مصر ولم يكن أحد يتصور أن هذا القرضاوي ينفث أمراضه وعاهاته الفكرية ضد الأزهر الشريف ومشيخته حيث ثبت أن هذا القرضاوي هو الذي لوث نفسه ولحيته وتأكد الجميع من سوء طويته وفساد مكره وظمأ جماعته للسلطة وسعيهم للحكم على حساب دماء الشهداء ،

واصل هذا القرضاوي المرشد الروحي لجماعة الإخوان الإرهابية مسلسل التطاول على مؤسسات الدولة المصرية فبعد هجومه على الإمام الأكبر الدكتور / أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف حرض في سلسلة نهيقه عبر صفحته بموقع تويتر على جيش مصر العظيم حيث زعم هذا القرضاوي أن قيادات الجيش مارست ما وصفه بالمكر والبغي كما هاجم التيار العلماني في مصر متهما إياه بالتآمر حيث قال أنهم أدمروا الشر للإسلاميين في مصر من الحكم وأخرجوهم من الحكم مظلومين مقتولين مسجونين على حد وصفه ويعد هذا القرضاوي من بين أبرز المنتقدين للجيش المصري عقب عزل المتخابر محمد مرسي ، ووضح جليا أن كبر السن لهذا القرضاوي أعماه عن حقيقة أن ما حدث في الـ 30 من يونيو كان ثورة شعب حقيقة ضد نظام فاشي إرهابي حماها الجيش والشرطة ،

وواصل هذا القرضاوي جهله وتكفيره بقوله أن كل من يخرج عن شرعية الرئيس الشرعي المعزول محمد مرسي يعتبر خارجا عن شرع الله ورسوله وعن الدستور الشرعي والقانوني للبلاد وأنه لا يجوز الطاعة لمن خرج على شرعية محمد مرسي وأن من أطاعهم فقد خالف شرع الله وأن كل من يؤيد النظام الذي أسقط الرئيس الشرعي هو خارج عن شرع الله وأن كل أنصار ثورة 30 يونيو خارجون عن الدين الإسلامي لأنهم خرجوا على الرئيس الشرعي الحاكم للبلاد ، إن علماء الأزهر الشريف والأحزاب السياسية استنكروا ما جاء في بيانات وخطب وفتاوى هذا القرضاوي، ودعواته المتكررة للدول الأجنبية للتدخل في مصر، والجهاد ضد الجيش المصري في سبيل ما سمّاه عودة الشرعية، وانتقاده موقف شيخ الأزهر د. أحمد الطيب من ثورة 30 يونيو ، مؤكدين أنها دعوة باطلة وغاشمة ، خلط فيها بين انتمائه لجماعة الإخوان ، ومصلحة الوطن العليا، وطالبوا بمحاكمته بتهمة الخيانة العظمى ، وفيما يشبه ثورة الغضب عبر الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف وأمين عام هيئة كبار العلماء ، عن أسفه لفتاوى وتصريحات القرضاوي ،

مؤكدا أنها تصريحات متأثرة بانتمائه ألإخواني والسياسي ، وأصابتها الهيستريا ، فكيف وهو عالم أزهري ولد وترعرع في مصر، وتعلم في أزهرها الشريف أن يطلب الاستعانة بدول العالم للتدخل في شئون الوطن ، ووصف د. أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء دعوة القرضاوي بأنها دعوة آثمة ومرفوضة ،

وثبت كذلك أن الهجوم الحاد لهذا القرضاوي على مصر والدول التي دعمت ثورة 30 يونيو ما هي إلا محاولة للضغط على مصر ليست جديدة وهذا أمر طبيعي لانه يحمل الجنسية القطرية وأن خطب الجمعة ما هي إلا تنفيذ لسياسة قطر المناهضة لثورة 30 يونيو المصرية ، وثبت كذلك أن هجوم هذا القرضاوي أمرا طبيعيا لأنه يمثل دولة قطر الحاصل بالفعل على جنسيتها ومقيم بها والأمر الآخر هو أنه أحد الذين كانوا وراء تحرك ورد الأموال من وإلى تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية باعتبار أنه المسئول عن الجمعيات الخيرية في هذا الإطار

وأضاف صبري أن هناك جرائم عديدة ارتكبها هذا القرضاوي في حق الوطن المصري بخلاف قرار أعضاء هيئة كبار علماء الأزهر في اجتماعهم برئاسة الدكتور / أحمد الطيب شيخ الأزهر إقالة القرضاوي من عضوية هيئة كبار العلماء بالإجماع وذلك لتطاوله المستمر على مصر والأزهر الشريف وقدمت ضده العديد من البلاغات أكثر من ذلك فقدم للمحاكمة أمام محكمة الجنايات عن وقائع إجرامية شارك في ارتكابها في الأراضي المصرية

وقدم صبري خمسة حوافظ مستندات وطلب الحكم وبصفة مستعجلة بإلزام فضيلة الإمام شيخ الأزهر بإصدار قرار بسحب جميع الشهادات الأزهرية الممنوحة للقرضاوي لأنه صار غير جدير بها بعد أن تنكر للمؤسسة التي علمته وصار عاقا شديد العقوق لها .