برهامي: اتفقتُ أنا و"الشاطر" على أن "السيسى" أفضل ضباط الجيش

أخبار مصر

برهامي: اتفقتُ أنا
برهامي: اتفقتُ أنا و"الشاطر" على أن "السيسى" أفضل ضباط الجي

أكد الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، في تصريحات له علي موقع الدعوة السلفية أنا السلفي أنه يقدر المشيرعبد الفتاح السيسي لكفاءته، وذكائه، وقدرته على إدارة المؤسسة التي يقودها، موضحا: أعرف مِن تدينه الشخصي ما اتفقتُ أنا والمهندس خيرت الشاطر ، من قبل، على أنه أفضل مَن تعاملنا معه من ضباط الجيش والشرطة في هذا الوقت .

وأضاف برهامى: ما ذكر عن قتل السيسى أو أمره بقتل المسلمين، فلابد حتى تثبت التهمة التي صارت عند البعض عقيدة راسخة؛ مَن يطعن فيها أو حتى يطلب التحقيق فيها قبل إلقائها صار كأنه يشكك في المعلوم من الدين بالضرورة، أو أنه خائن أو عميل، أو كافر أو منافق، أو كل ذلك معًا! مع أن الشريعة تأمرنا بالتثبت فهل سمعته يصدر أوامره بالقتل العشوائي الذي رأيتَ؟، هل علمتَ صيغة أمر فض رابعة و النهضة الذي اتخذته الحكومة -وهو جزء منها بلا شك-؟ وهل كان هذا الأمر بالتعامل بالقوة مع مَن يرفع السلاح دون من لم يرفعه؟.

وتابع برهامى: الذي أعلمه أنه لمْ يصدر أمرًا بالقتل العشوائي أو الإبادة لجميع الموجودين، ولو كان كذلك لكان المقتولون يقدرون بعشرات الألوف... ولستُ أهوِّن مِن قتل امرئ مسلم بغير حق بل وغير مسلم أيضًا بغير حق ، ولكن أبيِّن طبيعة الأمر الذي صدر حتى تحكم عليه بأنه قاتل، وإنما كان الأمر بالتعامل مع مَن يرفع السلاح. أما ما تم تطبيقه بالفعل؛ فلابد فيه مِن تحقيق لإثبات المسئولية وتعويض مَن قُتِل ظلمًا بالدية الشرعية إذا لم يتبين بالبينة أو الاعتراف عين القاتل، وهذا الذي طلبتُه مِن قَبل وأن يعلن على الناس نتيجة ذلك.

ووجه برهامي رسالة للشباب، قائلا: فهلا انتبهنا أيها السلفيون، وأيها المسلمون لحقيقة ما يُدفع إليه شبابنا دفعًا نحو منهج فاسد منحرف، بعيد عن منهج أهل السنة - بالعواطف التي لا تريد أن تنضبط بشرع ولا بعقل! أقول هذا، وأعلمُ ما يجره عليَّ الكلام، ولكني قلتُ ما يجب أن أقول؛ نصحًا لأمتي، وإبراءً لذمتي، وحرصًا على الشباب المسلم الطيب الذي يحب دينه ويريد له الأعداء مصير الهلاك، ولا أعبأ بما يُقال عني، فالله الذي يحاسِب العباد. وأهيب بأهل العلم أن يقولوا الحق غير هيابين، ولا متوانين، ولا مبالين بالشتم والسب... وأنصح الجميع أن يراجعوا مقال الشيخ أحمد شاكر -رحمه الله- في كلامه عن الخوارج الجدد، مع أني أتحفظ فيه على تكفيره لهم أخذًا منه بمذهب أهل الحديث في الخوارج، لأن الصحيح عدم تكفيرهم، وهو قول الجمهور؛ للتأويل المانع من الكفر وإن لم يمنع من العقوبة، وأنصح بقراءة كتاب دعاة لا قضاة للأستاذ حسن الهضيبي ، وكتاب حقيقة التنظيم الخاص للأستاذ محمود الصباغ بتقديم الأستاذ مصطفى مشهور حتى نعرف الحقيقة.