قوات الاسد تقصف مدينة يبرود بالبراميل المتفجرة بمحيط سجن حلب

عربي ودولي

قوات الاسد تقصف مدينة
قوات الاسد تقصف مدينة يبرود بالبراميل المتفجرة بمحيط سجن حل


ذكر ناشطون أن مدينة يبرود السورية تعرضت للقصف مجدداً من قبل القوات الحكومية، الخميس، في وقت تفجرت من جديد المعارك العنيفة في محيط سجن حلب المركزي.

وقال ناشطون إن الطيران الحربي ألقى 16 برميلاً متفجراً على محيط سجن حلب المركزي قرب بلدة المسلمية بريف حلب، تزامناً مع اشتباكات عنيفة منذ فجر الخميس في المنطقة، والقصف العنيف بالمدفعية.

ويشهد محيط سجن حلب المركزي اشتباكات عنيفة بين عناصر جبهة النصرة والجبهة الإسلامية، والقوات الحكومية المتمركزة في السجن، وسط قصف عنيف يستهدف محيط السجن.

وقال ناشطون معارضون إن 8 عناصر من القوات الحكومية قتلوا وجرح 20 آخرون في انفجار استهدف المدخل الرئيسي للسجن.

كذلك قامت القوات الحكومية بقصف محيط السجن بالمدفعية الثقيلة وفقاً للناشطين.

وألقى الطيران المروحي للقوات السورية براميل متفجرة على بلدة الأتارب في ريف حلب، وشن قصفاً جوياً على بلدات في الريف الشرقي، بينما دارت في مدينة حلب اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة والقوات الحكومية في حي بستان القصر.

وفي مدينة يبرود في القلمون بريف دمشق الشمالي، قال ناشطون إن المدينة شهدت انفجارات قوية ناجمة عن قصف بصواريخ أرض أرض، وتزامن ذلك مع استمرار نزوح السكان عن المدينة.

وفي الريف الشرقي، قتل عشرات الجنود الحكوميين، إثر تفجير حافلتهم المتوجهة الى مدينة عدرا، فيما شنت القوات الحكومية قصفاً مدفعياً على دوما.

وفي حماه قال ناشطون إن انفجارا قوياً دوى في حي الحاضر، تزامناً مع استهداف الجيش الحر لأحد مقار القوات الحكومية في الحي، ما أدى الى مقتل عدد من الجنود الحكوميين.

وفي ريف حماة، يستمر الجيش الحكومي في إلقاء البراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والفراغية على مناطق في الريفين الشمالي والشرقي.

في هذه الاثناء تستمر الاشتباكات بين الجيشين الحكومي والحر على الطريق الدولي بين مورك وصوران في ريف حماه الشمالي.

من جهة أخرى قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن الجيش السوري استخدم نوعاً جديداً من القنابل العنقودية أكبر وأقوى من غيره من هذا النوع من الأسلحة في ترسانته.

وفي بيان لها، أوضحت المنظمة أن القوات الحكومية هاجمت بلدة كفر زيتا، شمالي مدينة حماة، بصواريخ محملة بهذا النوع الجديد من الذخائر العنقودية يومي 12 و13 فبراير الجاري.

ونشرت المنظمة صوراً وإفادات شهود عيان في موقعها على الإنترنت قائلة إنها تشير إلى أن الجيش السوري هاجم بلدة كفر زيتا بما لا يقل عن 4 صواريخ عيار 300 ملليمتر محملة بذخائر عنقودية.

وأضافت المنظمة أن كلاً من الصواريخ التي استخدمت هذا الشهر كان يحتوي على 72 قنبلة صغيرة مضادة للأفراد أثقل وأشد انفجاراً من الأنواع التي استخدمت من قبل في الحرب السورية.