جنايات الإسكندرية تسدل الستار على قضية "خالد سعيد".. وقوى ثورية: يستحقوا الإعدام



أسدلت محكمة جنايات الإسكندرية الستار عن قضية الشاب خالد سعيد ايقونة ثورة 25 يناير، بمعاقبة المتهمين بالسجن 10 سنوات مشدد، بعد أن بدات جلسة إعاة محاكمة أميني الشرطة في شهر يونيو العام الماضي، وسط تظاهرات من القوى السياسية والثورية، بالحكم بالإعدام من قتلة خالد سعيد .

وشهدت في إحدى جلساتها اشتباكات عنيفة بين القوى الثورية وقوات الأمن نتيجة خرقهم قانون التظاهر، وأيدت محكمة جنح المنشية على أثرها بحكمها على 4 من النشطاء حضورياً عمر حاذق- لؤي القهوجي وإسلام حسانين ، ناصر أبو الحمد و3 غيابياً (من ضمنهم الناشط حسن مصطفى والمحامية ماهينور المصري) لمدة عامين وتغريم كل منهم 50 ألف جنيه، لخرقهم قانون التظاهر أثناء نظر قضية خالد سعيد ، والقيام بأعمال تخريبية.

وعلى الرغم من تأييد عم خالد سعيد الحكم ووصفه مرضي في ظل أحكام البراءة التي يحصل عليها الضباط في أحداث ثورة 25 يناير، رفض عدد من القوي الثورية الحكم، واصفاً إياه بإنه قد كان غير مرضي .

علق الدكتور طاهر مختار عضو حركة الإشتراكيين الثوريين بالإسكندرية على الحكم الصادر من محكمة جنايات الإسكندرية بمعاقبة المتهمين بقتل الشاب خالد سعيد بالسجن المشدد 10 سنوات بإنه غير عادل ، وأنه كان يجب الحكم على الجناة بالإعدام، قائلاً: القاتل يقتل، وأن هذا الحكم نتيجة الوضع السياسي الراهن في الدولة، بحكم الثورة المضادة .

قال محمود الخطيب المتحدث بإسم حركة 6 أبريل أن في ظل أحكام البراءة لضباط الداخلية في أحداث ثورة 25 يناير، يعتبر الحكم معقول ، على الرغم أنه قد كان يجب القصاص من قتلة الشهيد خالد سعيد ، ولكن القوى الثورية ستظل تدافع عن حرية نشطاء الإسكندرية الذين حكم عليهم بالسجن سنتين وغرامة 50 ألف، على خلفية اشتباكات اندلعت مع قوات الأمن في إحدى جلسات خالد سعيد .

قضت محكمة جنايات الإسكندرية برئاسة المستشار شوقي إسماعيل السجن المشدد 10 سنوات وإلزامهم بدفع المصاريف الجنائية على أميني الشرطة محمود صلاح- عوض إسماعيل المتهمين بقتل الشاب خالد سعيد أيقونة ثورة يناير.

كانت قد قبلت محكمة النقض الطعن المقدم من أمينى الشرطة، محمود صلاح وعوض سليمان فى جلسة 20 ديسمبر العام قبل الماضي، على الحكم الصادر من محكمة جنايات الإسكندرية، والقاضى بمعاقبتهما بالسجن المشدد لمدة 7 سنوات، وذلك إثر إدانتهما باستعمال القسوة والتعذيب مع الشاب السكندرى خالد سعيد ، على نحو أدى إلى وفاته، وقضت بإعادة محاكمة المتهمين أمام إحدى دوائر محكمة جنايات الإسكندرية