آبل تستقطب مهندسي شركة HTC لمساعدتها في تطوير منتجات جديدة

تكنولوجى



بالنظر إلى أن الشركات المصنعة لهواتف الاندرويد بدأت تقلص دورة تحديث هواتفها الذكية الرائدة إلى 6 أشهر، فإن شركة آبل على ما يبدو تقوم حاليا بعملية توظيف واسعة النطاق في آسيا من خلال صيد إذا جاز التعبير المهندسين في شركة HTC إضافة إلى عدة مهندسين آخرين في شركات تقنية أخرى من أجل مساعدة الشركة على إطلاق منتجات جديدة. إلى جانب إصدارات iPhone الجديدة مع شاشات أكبر، فمن المتوقع أن تقوم شركة آبل أيضا بكشف النقاب رسميا عن ساعتها الذكية iWatch، بالإضافة إلى جهاز التلفاز iTV في وقت لاحق من هذا العام.

وبسبب هذا الضغط المفروض من قبل الشركات المصنعة لأجهزة الأندرويد وتقليص دورة تحديث الأجهزة الراقية، فقد قامت شركة آبل بالتعاقد مع مهندسين آسيويين للعمل بشكل وثيق مع سلسلة توريد آبل هناك، وضمان الحصول على المكونات بسرعة أكبر، وتجميع المكونات للمنتجات المبتكرة القادمة. بدأت حملة التوظيف الواسعة النطاق من قبل شركة آبل في النصف الثاني من العام الماضي، والآن آبل لديها أكثر من 600 مهندس يعملون في آسيا. ووفقا لما جاء في بعض المعلومات المسربة، فإن المهندسين المنشقين إذا جاز التعبير عن شركة HTC في طريقهم لتشكيل فريق هندسة في العاصمة التايوانية تايبيه لقيادة عملية تطوير هواتف iPhone الجديدة.

هذه الحملة الواسعة النطاق من شركة آبل كانت أيضا نتيجة لزيادة تركيز آبل على السوق الصيني، وهو سوق الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية الأسرع نموا في العالم، وبالتالي فإن الشركة ترغب في أن تكون على إستعداد لمواجهة ضغط الشركات المنافسة من أمثال شركة سامسونج التي تسيطر على السوق الصيني، على الأقل في الوقت الراهن. وتقارير صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية تقول بأن شركة آبل لا توظف المهندسين فقط، والذين سيعملون مع الشركات المصنعة للمكونات لتحسين شاشات اللمس الجديدة وتحسين جودة الكاميرا، ولكن قامت أيضا بتوظيف مدراء جدد لقيادة سلسلة التوريد التابعة للشركة في آسيا، فضلا عن المتخصصين في ضمان جودة البرمجيات. وقد لوحظ أن شركة آبل قامت في العام الماضي بزيادة قوتها العاملة إلى 80300 عامل إرتفاعا من 72800 عامل في العام 2012. وسيكون من المثير للإهتمام أن نرى ما إذا كانت حملة التوظيف الواسعة النطاق من قبل شركة آبل في هذا العام ستؤدي إلى تغيير الشركة لإستراتيجيتها فيما يخص دورة تحديث منتجاتها.