الرئيس الفلسطيني يؤكد استحالة تمديد للمفاوضات دون وقف الاستيطان

عربي ودولي



قال مسؤول فلسطيني ومصادر إسرائيلية، اليوم، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أكد استحالة تمديد مفاوضات السلام الجارية مع إسرائيل دون وقف الاستيطان والإفراج عن الأسرى.

ونقل عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، محمد المدني عن عباس قوله: لا يمكن أن تستمر المفاوضات مع استمرار الاستيطان الإسرائيلي. وجاءت تصريحات عباس خلال لقاء جمعه ،أمس، في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله مع زعيمة حزب ميريتس اليساري الإسرائيلي، زهافا جالؤون.

وقال بيان عن مكتب جالؤون: إنه بالإضافة إلى مطالبته بوقف الاستيطان، فإن الرئيس الفلسطيني سيطالب، بإطلاق سراح المزيد من الأسرى بعد الدفعة المقبلة، بما في ذلك النساء والشبان والمعتقلين الإداريين.

وكانت إسرائيل وافقت قبل استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين في 30 يوليو- برعاية الولايات المتحدة- على الإفراج عن 104 أسير فلسطينيين تبعا لتقدم المفاوضات ولكنها كررت التزامها بالبناء الاستيطاني.

والتقى عباس بـ جالؤون ، قبل ساعات من لقاء جمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن.

وأفادت تقارير صحفية، أن واشنطن قد تطلب تجميدا جزئيا للاستيطان كمحاولة لضمان إبقاء الفلسطينيين على طاولة المفاوضات.

من جانبه، أكد وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، يوفال شتاينتز، أنه لم يتم تقديم أي طلبات مماثلة للجانب الإسرائيلي حيث قال للإذاعة العامة ردا على سؤال حول المطالب الفلسطينية بتجميد الاستيطان وإطلاق سراح المزيد من الأسرى قائلا: اعتقد بأن هذه الأمور ليست حتى على جدول الأعمال .

بدوره، أكد وزير الإسكان المؤيد للاستيطان، أوري أريئيل من حزب البيت اليهودي القومي المتطرف، بأنه ليس قلقا من فكرة تجميد البناء الاستيطاني، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء، أعلن بأنه لن يكون هناك تجميد للاستيطان.