"هتلر" وزوجته ينتحران بعد زواجهما بـ40 ساعة فقط!

منوعات


أدولف ألويس هتلر ، زعيم الحزب العمالى الألمانى الاشتراكى، الأكثر شهرة وإثارة للجدل، حيث استطاع أن يحتل بجيش ألمانيا، دول المحور معظم قارة أوروبا عدا بريطانيا، وأجزاء كبيرة من إفريقيا ودول شرق وجنوب شرق آسيا، والدول المطلة على المحيط الهادئ، وثلث مساحة الاتحاد السوفييتى من الغرب حتى مدينة ستالينغراد .

وتبدأ قصة انتحاره، منذ 16 يناير 1945، حين اتخذ هتلر من ملجأ الفوهرر، وفى نهاية إبريل دخلت القوات السوفييتية برلين، وكانت تشق طريقها إلى وسط المدينة حيث يوجد مستشاريه الرايخ، وفى 22 إبريل عانى هتلر بانهيار عصبى خلال أحد الاجتماعات العسكرية لتقييم الحالة، وفى هذا الاجتماع أقر هتلر بأن الهزيمة قريبة وأن ألمانيا ستخسر الحرب، وصرح بأنه سينتحر وبعد ذلك سأل الدكتور فارنر هاسه عن طريقة جيدة للانتحار.

وقتها حصل هتلر على كمية من كبسولات السيانيد عن طريق وحدات النخبة النازية، وفى هذه الأثناء فى 28 إبريل، علم أن هاينريش هيملر يحاول التفاوض دون علمه على اتفاقية سلام مع الحلفاء. معتبرا ذلك بالخيانة، إلا أنه عندما علم بأن حليفه الإيطالى موسولينى قد أعدم قرر بألا يشاركه مصيره نهايته، وأن ينهى حياته بيديه.

لكن هول الأمر، وصعوبته لم يمح طبيعة البشر من داخل هتلر ليمنعه من التفكير فى حبيبته، ففى منتصف يوم 29 إبريل تزوج من إيفا براون مساعدة لأحد موظفيه فى حفل صغير فى غرفة الخرائط داخل قبو الفوهرر، كان عمرها 33 بينما هتلر 56 عاما.

وعاش هتلر وإيفا فى القبو كزوجين لأقل من 40 ساعة فقط، وفى صباح 30 إبريل 1945، كان السوفييت على بعد 500 متر من القبو، وقتها أيقن داخله أنه لا مفر من الموت، وفى حوالى الساعة الثانية والنصف ظهرا دخل الزوجان حجرة مكتب هتلر الشخصية، وقررا الانتحار سويا عن طريق أخذ حبوب السيانيد وهى مادة سامة، عامة الشعب الألمانى لم يكن يعلم بعلاقة إيفا براون بهتلر إلا بعد موتهما، حيث إن هتلر كان دائما يقول إنه متزوج بألمانيا.