لوبن يتوقع أن تصبح ابنته رئيسة لفرنسا فى 2017

عربي ودولي



توقع جان مارى لوبن مؤسس حزب الجبهة الوطنية اليمينى المتطرف الفرنسى أمس السبت أن تفوز ابنته مارين فى الانتخابات الرئاسية المقررة فى 2017 لتحقق بذلك ما عجز هو عن تحقيقه طيلة حياته السياسية.

وتراجعت أخيرا شعبية الرئيس الاشتراكى فرنسوا هولاند إلى مستوياتها الدنيا، ولكن حزب سلفه اليمينى نيكولا ساركوزى يجد صعوبة فى الاستفادة من هذا التراجع بسبب تخبطه فى فضائح عدة.

وبحسب توقعات لوبن فإن الانتخابات البلدية المقررة فى مارس الجارى ستشهد تقدما كبيرا لحزبه الجبهة الوطنية ، وهو ما تتوقعه أيضا استطلاعات الرأى، وفى حال تكاثرت هذه الانتصارات فهذا يعنى أن الثنائية الحزبية التى حكمت الحياة السياسية فى فرنسا قد تتغير.

وقال لوبن (85 عاما) فى خطاب أمام حشد من أنصاره فى مدينة (جنوب غرب) إن هذه الانتخابات (البلدية) هى الحلقة الأولى فى مسلسل سيقودنا - لدى شعور قوى بذلك - إلى فوز مارين لوبن فى الانتخابات فى 2017 .

وهاجم لوبن فى بقية خطابه بشدة الاتحاد الأوروبى وألقى باللائمة على المهاجرين فى الأزمة الاقتصادية الراهنة فى فرنسا، وكانت مارين لوبن حصلت على 17.9 بالمائة من الأصوات فى الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الأخيرة.