لهذه الأسباب لم تُنشَر صور بن لادن بعد قتله

منوعات



في الثاني من أيار 2011، إستفاق العالم على إعلان القوات الأميركية الخاصة إغتيالها لشخصٍ يتصدّر قائمة المطلوبين عالميًا من قبل الولايات المتحدة الأميركية، وهو زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.



ومنذ 3 سنوات حتى الآن، تُسرّب معلومات وتُنشر تقارير حول إخفاء جثته وعدم نشر صورها ليطلع عليها الرأي العام، ومؤخّرًا نشر موقعٌ إلكتروني خاص بقوات العمليات الخاصة في الجيش الأميركي Sofrep تقريرًا، ألقى فيه الضوء على سبب عدم إظهار أي صورة له.



وبحسب مصادر لم تكشف عن هويتها، فإنّ الصور كانت دموية بشكل مفرط، وبعكس التقارير الرسمية وما قاله المشاركون في العملية، فإنّ القوة التي نفذت العملية أطلقت النار حول جثة بن لادن بعد قتله مرات لا تعدّ.



ويؤكّد ما كشفته هذه المصادر، ما قاله العنصر السابق في قوات سلز الخاصة التابعة للبحرية الأميركية التي صفّت زعيم القاعدة ، مات بيسونيت، في كتابه No Easy Day الذي كشف فيه عن مهمّة الإغتيال، إنّه وعناصر آخرين أطلقوا وابلاً من الرصاص على جثة بن لادن ليتأكدوا من وفاته.



وأفادت مصادر صحيفة هافنغتون بوست أنّ التقرير الأخير يُظهر أنّ بن لادن تلقّى أكثر من 100 رصاصة، ممّا يُكذب التقارير الأساسية التي أشارت إلى أنّ الأخير قُتل بطلقتين فقط.



وأكّدت الصحيفة أنّ هذه التصرفات يُمكن أن تعتبر خرقًا لقوانين الحرب البرية التي تنظم عمل الجيش الأميركي ، مشيرةً إلى أنّ درجة العنف التي وصلت إليها القوات لدى الإغتيال توضح سبب رفض الإدارة الأميركية نشر صور بن لادن .