الأمهات المثاليات يروون قصة كفاحهم من قبل دخولهن السجن حتى منصة التكريم

أخبار مصر


بين دموع و الألم و أحزان الماضي وفرح و ضحكات الحاضر و الأمل و التفاؤل بالمستقبل روت الأمهات المثاليات في الحفل الذي أقامته مؤسسة مصر الخير قصص كفاحهن و تحديهن للظروف و مصاعب الحياة، و كيف استطعن بمساعدة المؤسسة الكبيرة باعمالها و رجالها الصغيرة في عمر الزمن و الايام ان تنتشلهن من غياهب السجن و اعوام الحبس الي مشاريع تزرع الامل والتفاؤل و تؤكد أنه لا يأس مع الحياة و لا حياة مع اليأس.

ايمان عطية محمد علي 38 سنة من محافظة القليوبية، تقول أعول 3 بنات في مراحل التعليم المختلفة ابتسام في الصف الثاني الثانوي و أمل بالصف الأول الاعدادي ، والاء بالصف الخامس الابتدائي، وتقول: تزوجت من 17 سنة، وكان زوجي يعمل خياطا ، وقمت بمساعدته في عمله دون أن يؤثر ذلك علي مهامي كزوجة ، و استمرت في مساعدة زوجي و تربية الثلاث بنات حتي أصبحوا من المتفوقين في دارستهم ، ولكن تعرض زوجي للنصب فكان مشهور بامانته في المنطقة ويقوم بعمل جمعيات بين اهل المنطقة .

وأضافت قام شخص بدخول الجمعية مع زوجي و قبض دوره و هرب و لم يجده فطالبه باقي الافراد بنصيبهم في الجمعية وكان يعمل ويسدد و لكن أصيب بالقلب و اصبح أعمل في المحل لتوفير متطلبات الأسرة ومصاريف تعليم الاولاد ولكن لم أستطيع سداد باقي الديون فقام الدائن برفع قضايا ضده واصبحت نهائية و ترك المنزل و هرب حتي لا يتم القبض عليه و يدخل السجن.

وأوضحت أن مؤسسة مصر الخير تدخلت قامت بسداد ديون زوجي و فك كربه و انهاء القضايا المرفوعة عليه و الحمد الله تم لم شمل الاسرة مرة ثانية ، وقامت المؤسسة بتزويد مشروعها بماكينة خياطة بجانب ماكينتين لديهما بجانب قيامها علي تسويق منتجاته و فتح سوق لها ، واصبحا معا افضل شريكين متفاهمين فهى بمنتهى البساطة مثال مشرف للزوجة والام المصرية، ويقومان سويا بتطوير المشروع .

رضا علي حسن 34 سنة من محافظة القاهرة أرملة، وأعول 3 آطفال بالمراحل التعليمية المختلفة اكبر بالصف الثاني الاعدادي، إنها كانت ضامنة لزوجها بسبب حصولهم علي قرض لشراء سيارة ليعمل عليها وتوقف عن العمل بسبب تعطل السيارة مما أدي الي عدم قدرتهم علي سداد الدين ولذلك بدأ صاحب القرض المطالبة بحقه قضائياً مما أدي الي سجن الزوج اكثر من مره علي ذمة التحقيق .

وأضافت أنه في احد الايام كان زوج الغارمة يعمل علي السياره وطالبه احد الركاب وأصدقاءه بأن يوصلهم لمكان معين مقابل مبلغ من المال ووافق زوجها واتضح بعد ذلك ان الركاب متجهين الي مكان به مشاجرة وتم القبض عليهم جميعاً بما فيهم زوج الغارمه، موضحة أنه بعد يومين من السجن لم يتحمل سيد زوج الغارمه الصدمه ، وتوفي علي اثر هذه الصدمه بصدمه قلبيه وترك زوجته وأولاده الثلاثه وهم مطاردين من قبل الدائنين .

وقالت أنها تقدمت بطلب لمؤسسه مصر الخير من اجل سداد ديونها وتمكنت المؤسسه من سداد الديون وعندما طلبت من المؤسسة فرصه عمل توفر الدخل لها ولأولادها ، وتأكدوا من قدرتي علي العمل بمهنه الخياطه وفروا لي مكينة خياطة كما تساعدها التسويق منتجات المشروع .

سعاد ميلاد ويصي، 71 سنة، من الاسكندرية ، أرملة، تقول أعول 6 اولاد، منهم اثنين حاصلين علي دبلوم واثنين علي الإعدادية، و لدي صبري معاق ولا يقدر علي العمل، وكان يطمح بالعمل بمشروع فحصل علي قرض، ولكن بسبب ظروفه الصحيه لم يقدر علي العمل ولم ينجح المشروع وبسبب الظروف الاقتصادية للاسرة وعدم عمل ابنتي الاثنين واقامه بنتي ايمان معي بعد وفاه زوجها هي وبنتي المريضة جومانة مصابة بالتهاب سحاقي بالمخ ،لم تقدر الاسرة باكملها علي السداد .

وعن خطوات النجاح قالت : قامت ابنتي ايمان مشروع ورشة خياطة من أجل توفير دخل للاسرة ولكن مرض ابنتها والدخل القليل لاسره حال دون سداد الدين، وخاصة ان الدائن رفع دعاوي قضائية ضدي وضد ثلاثه من ابنائي ولذلك تقدمت لمؤسسه مصر الخير بطلب لسداد الدين وهو ما قامت به المؤسسه بالفعل حيث سددت ديوني ومولت لي مشروع ورشة الخياطة بالخامات التي تساعدها علي العمل، وبالفعل المشروع يعمل بشكل ناجح حاليا.