الشيشة أكثر خطرا من السجائر

الفجر الطبي



حاضرة بقوة في كل سهرة، فنراها في كل مكان في البيت والحديقة والمقهى، مع الكبير والصغير على حد سواء، مع أنها السبب في سعادة وأنس الكثيرين ولكن يا جماعة احذروا منها، وهناك من يقول أن الشيشة أضرارها أقل من تدخين السجائر، لكن وللأسف إن تأثيرها على الصحة أشد خطراً من السجائر.


تدخين الشيشة والسرطان:

التهيج الجلدى الناتج عن التعرض لعصير التبغ يزيد من خطر الإصابة بسرطانات الفم. التهيج الناتج عن منتجات عصير التبغ عادةً يكون أكبر بين مدخنين الشيشة عنه بين مندخنين الغليون (البايب) أو السيجار، لأن تدخين الشيشة يمارس عادة (مع أو بدون استنشاق) بصورة أكبر ولفترات أطول من الوقت.

حتى بعد مروره من خلال الماء، الدخان الناتج عن الشيشة يحتوي على مستويات عالية من المركبات السامة، بما فى ذلك أول أكسيد الكربون، والمعادن الثقيلة، والمواد الكيميائية المسببة للسرطان.

تبغ الشيشة والدخان يحتويان على العديد من المواد السامة المعروفة بالتسبب بسرطان الرئة والمثانة، وسرطان الفم.

تدخين الشيشة يقدم نحو نفس الكمية من النيكوتين كما فى تدخين السجائر، مما قد يؤدي إلى إدمان التبغ.

الفحم المستخدم لتسخين التبغ فى الشيشة يزيد من المخاطر الصحية من خلال إنتاج مستويات عالية من أول أكسيد الكربون، والمعادن، والمواد الكيميائية المسببة للسرطان.


الآثار الصحية الأخرى لتدخين الشيشة

قد تنتقل الأمراض المعدية عن طريق تبادل الشيشة.

تبغ الشيشة والدخان بحتويان على العديد من المواد السامة المعروفة بتسبب إنسداد الشرايين وأمراض القلب.

الأطفال الذين يولدون للنساء اللاتي يدخن واحدة أو أكثر من الشيشة يومياً أثناء فترة الحمل يكونوا منخفضين الوزن عند الولادة (على الأقل ½3 أونصات أقل من المتوسط)، من الأطفال الذين يولدون لغير المدخنين. أيضاً يكونوا معرضين لخطر متزايد لأمراض الجهاز التنفسى.


الشيشة والتدخين السلبى

التدخين السلبى من الشيشة يشكل خطرا جدياً لغير المدخنين، وخاصة لأنه يحتوى ليس فقط على الدخان من التبغ ولكن أيضاً من مصدر الحرارة (مثل الفحم) المستخدم فى الشيشة.

فلا تجعلوا الشيشة تنتصر على صحتكم، والتمنيات للجميع بصيف ممتع ومثير والمزيد من الصحة والعافية.