جزيرة جيليو الإيطالية

منوعات


تشتهر إيطاليا بالعديد من الجزر السياحية ذات المناظر الطبيعية الخلابة مثل جزيرة جيليو التي ذاع صيتها في جميع أنحاء العالم بعد غرق الباخرة السياحية “كوستا كونكورديا” قبالة سواحلها. وتجتذب هذه الجزيرة السياح بفضل تمتعها بالهدوء مع المياه الصافية الرقراقة والشمس الساطعة والخلجان ذات الشواطئ الرملية الناعمة.

وتحمل جزيرة جيليو، التي تعد واحدة من سبع جزر مكونة لأرخبيل توسكان، لقب “أجمل أطفال توسكان”. وبعد حوالي ساعة من الإبحار تقترب العبَّارة التي يستقلها السياح من الميناء الصغير المحاط بصفوف من المنازل المطلية بألوان البحر المتوسط، وفي تلك الأثناء لا ينظر أحد من السياح إلى كورنيش الجزيرة الرائع، حيث أن أنظار جميع الركاب تتجه نحو حطام الباخرة السياحية “كوستا كونكورديا” ويتهافتون على التقاط الصور التذكارية لها بكاميراتهم.

ويشتمل هذا الميناء الصغير على منارتين تخطفان الأنظار بلونيهما الأخضر والأحمر، بالإضافة إلى برج ضخم بناه العرب المسلمون. وخلف رصيف الميناء تظهر صفوف المنازل المطلية بمجموعة متنوعة من الألوان الزاهية التي تمتاز بها المنازل في جنوب إيطاليا. وتتجلى هذه الصورة البديعة في جزيرة جيليو الواقعة إلى الشرق من كورسيكا، عندما يختفي حطام الباخرة السياحية “كوستا كونكورديا” من المشهد.