قصة نشأة يوم اليتيم فى مصر

منوعات



أوصى الإسلام برعاية اليتيم، وكفالة اليتيم من الأعمال الطيبة التى تقدسها الشرائع السماوية وتقدرها المجتمعات فى مختلف الأزمان.

وأولى الإسلام اليتيم أشد الاهتمام وعظم مكافأة الإحسان له، قال الله تعالى : وَاعْبُدُواْ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِى الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ ، وقال عز وجل: فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلاَ تَقْهَرْ ، صدق الله العظيم.

وقال نبى الله محمد صلّ الله عليه وسلم: من ضم يتيماً بين مسلمين فى طعامه وشرابه حتى يستغنى عنه وجبت له الجنة ، وقال أيضا: أنا وكافل اليتيم فى الجنة كهاتين وأشار بالسبابة والوسطى صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

و يوم اليتيم هو اليوم الذى يُكرّم فيه الأيتام، وتنظم فيه العديد من الأنشطة الترفيهية والاجتماعية للأيتام، ويوافق يوم الجمعة الأول من شهر أبريل فى مصر.

وترجع فكرة تأسيس هذا اليوم فى مصر إلى عام 2004 بدعوة من دار الأورمان للأيتام لعمل حملة قومية لمساعدة الأيتام لتوعية الناس برعايتهم.

ومع مرور الأعوام انتشرت فكرة الاحتفال لتشمل كل الجمعيات الأهلية فى مصر، ثم أخذ الاحتفال بعد ذلك طابعًا عربيًا لمساعدة الأيتام اجتماعياً وصحياً وثقافياً، ولتوعية الناس برعايتهم وتقديم سبل المساعدة اللازمة لهم.