أسرار جديدة عن التحنيط والطب عند قدماء المصريين

منوعات


توصل الدكتور وولفجانج باول، العالم الألمانى الشهير، إلى نتائج هامة تكشف أسرارا جديدة عن التحنيط وممارسة الطب عند الفراعنة، وجاءت النتائج بعد دراسات علمية أجراها على المومياوات الفرعونية الموجودة فى متحف شتوتجارت وبعض المتاحف الأوروبية الأخرى على مدى 13 عاما.

توصل باول إلى أن عملية التحنيط كانت تتم بصورة مختلفة عما هو معروف حاليا، حيث أثبت أن المخ كان يستخرج من الرقبة عن طريق عملية جراحية وليس من الفم.

وهذه الدراسات أيضا تؤكد أن المصريين القدماء عرفوا مرض سرطان الجلد، وعالجوه وأجروا عمليات جراحية لاستئصال بعض الأورام من المخ عن طريق فتح الرأس، كما أجروا عمليات التربنة وترقيع القرنية بطريقة مازالت متبعة حتى الآن، فضلا عن عمليات جراحية أخرى فى الرأس.

كما توصل العالم الألمانى باول، إلى أن طمى النيل كان يستخدم فى عملية التحنيط، حيث كان يغطى به جسد المتوفى بالكامل.

وأثبتت بعض البحوث التى أجراها على بقايا السائل الموجود على سطح إحدى الجماجم، أن المرضى الذين أجريت لهم تلك الجراحات عاشوا لمدة تتراوح بين عدة أشهر وعدة سنوات بعد الجراحة.

وأثبتت أن المصريين القدماء عرفوا عمليات التجميل والترقيع فى الوجه وكشف بالفعل عن وجود خمسة ثقوب وجه إحدى المومياوات نتيجة لعمليات ترقيع فى الجلد.

هذا و يعتبر ما أثبته العالم الألمانى انطلاقة جديدة فى عالم التحنيط تؤدى إلى تطوير هذا العلم و تحديثه.