تنسيقية معارضة: نحو 22 ألف قتيل فى حمص منذ بداية الثورة السورية

عربي ودولي



أعلنت تنسيقية إعلامية تابعة للمعارضة السورية، أن نحو 22 ألف قتيل سقطوا فى حمص وسط البلاد منذ بداية الثورة ضد حكم بشار الأسد التى دخلت عامها الرابع، مشيرة إلى أن من بين القتلى 1423 طفلاً ونحو ألف امرأة.

وقال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية ، فى بيان أصدرته، اليوم الجمعة، إن المكتب الحقوقى التابع لها أحصى 21 ألفاً و817 قتيلاً سقطوا فى هجمات لقوات النظام على حمص منذ بداية الثورة مارس 2011 وحتى السادس عشر من الشهر الجارى. وأشار إلى أن من بين القتلى 1423 طفلاً و986 امرأة، ولم تبيّن التنسيقية فيما إذا كانت الإحصائية التى قدمتها تشمل مقاتلى المعارضة الذين سقطوا خلال المعارك مع قوات النظام، أم أن جميع القتلى من المدنيين.

وأوضح اتحاد التنسيقيات أنه قتل فى حمص منذ بداية العام الحالى لوحده 928 شخصاً بينهم 77 امرأة و95 طفلاً. ولفت إلى أن الأحياء التى تحاصرها قوات النظام فى المدينة منذ يونيو 2012، يعانى ما تبقى من سكانها الذين نزح معظمهم، من جوع شديد ونقص حاد فى الكوادر والمواد الطبية، وتوفى 10 أشخاص منهم على الأقل بسبب سوء التغذية.

وتحاصر قوات النظام منذ أكثر من 22 شهراً 13 حياً فى مدينة حمص تسيطر عليها قوات المعارضة، وبدأت قوات النظام حملة عسكرية جديدة لاقتحامها الأسبوع الجارى، وفق مخاوف دولية من سقوط قتلى كثر بين المدنيين.

ولحمص أكبر محافظة سورية من حيث المساحة، أهمية إستراتيجية كونها تتوسط البلاد وتشكل عقدة طرق بين أنحائها، كما أنها صلة الوصل بين منطقة الساحل، التى ينحدر منها بشار الأسد ومركز ثقله الطائفى، مع العاصمة دمشق.