دار أيتام بالمعادي تعذب الأطفال وتهددهم بالطرد

أخبار مصر


تقدمت المواطنة مها عبد السلام محمد ، بشكوى لبوابة الفجر مطالبة بتجديد التحقيق فيما يتعلق بقيام إحدى دور رعاية الأيتام بدجلة بالمعادي بممارسة العديد من الإنتهاكات في حق الأطفال.

وأكدت أنها قد قامت من قبل بالتوجه للعديد من الجهات المسئولة ووسائل الإعلام للتحقيق فى تلك القضية بمساعدة الجمعية القانونية للطفل والأسرة والمنظمة العربية للإصلاح الجنائي ولجنة الحريات بالنقابة العامة للمحامين بفتح القضية والتحقيق فيها من قبل الجهات المسئولة ولكن لم ينتهى الأمر سوى إلى تهديدها من قبل إدارة الجمعية وتشريد الأطفال وممارسة الضغوط عليهم وتهديدهم بالطرد من الجمعية فى حال إستمرارهم بالشكوى، كما قامت إدارة الجمعية بمنعها من دخول الجمعية وزيارة الأطفال .

تقول مها عبد السلام كنت أقوم بزيارة الأطفال بجمعية أولادى بالمعادى كمتطوعة، ومعى عدد من المتطوعات وبالتواجد المستمر داخل الجمعية وجدنا العديد من الإنتهاكات التى تتم للأطفال وعندما توجهنا لإدارة الجمعية للتحدث عن تلك الإنتهاكات قاموا بمنعى أنا وعدد من المتطوعات من الدخول للجمعية، فتوجهنا إلى أحمد البرعي وزير التضامن، وقمنا بتقديم شكوى ضد إدارة الجمعية، وأرسلت الوزارة لجنة للتأكد من صحة البلاغ، ولكن إدارة الجمعية قامت بخداع اللجنة، وهددت الأطفال بالطرد والتعذيب فى حال التحدث مع اللجنة الموفدة من الوزارة عن أى شيء يتعرضون له، مما أدى بدوره إلى أن قام الأطفال بنفى وجود أى إنتهاكات يتعرضون لها فقامت على آثره اللجنة بكتابة تقريرها عن أن الجمعية لا يوجد بها أى مخالفات.

وتؤكد مها أن الأطفال يتعرضون للضرب من قبل مسئولي الجمعية، وذلك عن طريق ربطهم بالأعمدة وتجريدهم من الملابس ، وكذلك معاقبتهم بالحرق والحبس، وأن الأطفال يتم تهديدهم بشكل مستمر من إدارة الجمعية بالطرد.

وفيما يتعلق بنظافة المكان تؤكد مها عدم وجود مسئول عن نظافة الجمعية بأكملها، وأن الأطفال يتم إستغلالهم من قبل إدارة الجمعية لتنظيف الجمعية، مما يؤدي بدوره إلى إنتشار الحشرات في كل مكان في المطعم والمطبخ ، إلى جانب تواجد أكوام القمامة والزجاج المكسور حول المبنى عند سلالم الأولاد الخاصة بالهبوط والصعود، مشيره الي إنتشار الكثير من الأمراض بينهم والناتجة من سوء الرعاية الصحية وعدم النظافة والأكل غير الآدمي.

وأضافت مها أن التبرعات التي تأتي للجمعية بشكل دائم سواء من قبل شركات أو رجال الأعمال وغيرهم كل ذلك يسرق من قبل أعضاء مجلس الإدارة، ولا شيء يصل للأولاد حتى نظام الكفالة الذي توفر من خلاله الكفيلة المال لطفل معين من خلال وضع مبلغ من المال في دفتر توفير يسرق معظمه أيضا .

جدير بالذكر أن محررة الفجر قد قامت منذ عدة أشهر بمحاولة الدخول للجمعية والتأكد من صدق رواية المواطنة مها عبد السلام محمد ، ومن خلال مساعدة بعض المتطوعات، قامت المحررة بإصطحاب الأطفال إلى الخارج، وخاصة أن إدارة الجمعية رفضت دخول المحررة للجمعية وأكد الأطفال لمحررتنا كل ماسبق ذكره على لسان المواطنة مها عبد السلام محمد

وقد تم طرح القضية منذ فترة بعدد من وسائل الإعلام إلا أنها أصبحت فى طى الكتمان .