الشعراوى و حديث أغتنم خمس قبل خمس.‎

إسلاميات



قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لِرَجُلٍ وَهُوَ يَعِظُهُ : اغْتَنِمْ خَمْسًا قَبْلَ خَمْسٍ : شَبَابَكَ قَبْلَ هَرَمِكَ , وَصِحَّتَكَ قَبْلَ سَقَمِكَ , وَغِنَاكَ قَبْلَ فَقْرِكَ , وَفَرَاغَكَ قَبْلَ شُغُلِكَ , وَحَيَاتَكَ قَبْلَ مَوْتِكَ اخرجه الحاكم فى مستدركه


يقول الشعراوى رحمة الله عليه أنك إن رضيت بمتاع الدنيا اليوم فأنت لا تضمن استمراره الى غد. ومتاع الدنيا متغير ولا عصمة لك فيه. ومقابل الدنيا هى العليا و الحياة العليا تكون فى الآخرة. فلماذا تربط نفسك بالأدنى إلا ان يكون ذلك خورا فى العزيمة ؟

مثال ذلك سيدنا عمر بن عبد العزيز الذى كان دائما فى علو. لذلك قال: اشتاقت نفسى الى الأمارة فقلت لها: اقعدى يا نفس، فلما نلتها اشتاقت نفسى الى الخلافة فنهيتها عن ذلك، فلما نلتها اشتاقت نفسى الى الجنة فسلكت كل طريق يؤدى اليها.