سير فرانسيس دريك

منوعات


نائب الأميرال الملاح الإنجليزي، تاجر الرقيق، السياسي والمدني ومهندس العصر الإليزابيثي. وكان الثاني في قيادة الأسطول الإنجليزي ضد الأرمادا الأسبانية في 1588. مات بالدوسنتاريا بعد نجاح هجوم سان خوان، بورتوريكو في 1596.

كانت له مآثر شبه أسطوريه جعلته بطلا للإنجليز كان يعرف باسم التنين عن أفعاله.

في عام 1500م شنت إنجلترا على أسبانيا حربا ضارية, وقد هربت السفن الأسبانية آنذاك خوفا من القبطان الإنجليزي فرنسيس دريك. ولد فرنسيس دريك في ديفون عام 1543م واشتهر بمهارته البحرية وشجاعته، فأبحر في مياه البحر الكاريبي بحثا عن السفن الأسبانية الشراعية الضخمة. في عام 1577م انطلقت سفينة دريك (بليكان) (التي سميت فيما بعد الأيل الذهبي) في رحلة بحرية إلى أمريكا الجنوبية. وأوصلت هذه الحملة دريك إلى المحيط الباسيفيكي، ولم يعد إلى وطنه حتى عام 1580م حيث عاد ومعه الكنوز الكثيرة، كما منحته الملكة إليزابيث الأولى لقب فارس. وفي عام 1588م أبحرت الأرمادا (الأسطول) الإسبانية, لمهاجمة إنجلترا. وكان دريك أثناءها يلعب البولنق عندما شاهد أسطول العدو. ولم يأبه لهذا الهجوم, وأقسم على إنهاء اللعبة قبل أن يحارب الأسبان، لكن الأرمادا هزمت رغم قوتها العظيمة.

عرض الملك فيليب الثاني (ملك إسبانيا) مكافاه 20،000 دوكاتس (حوالي 10 مليون دولار بحلول عام 2007) مقابل حياة فرانسيس دريك وتوفي دريك عام 1596 بينما كان يقوم بغارة أخرى ضد الأسبان في العالم الجديد. حين مات بدوسنتاريا حل حزن في إنجلترا، واقيمت احتفالات في إسبانيا