"المقاومة" بغزة ترفض مبارة مصر لوقف إطلاق النار.. و"القسام": ركوع وخنوع


قالت وكالة معًا الفلسيطنية ، إن فصائل المقاومة في غزة رفضت مبادرة وقف إطلاق النار، مؤكدة أنه لم يتم مشاورتها في هذه المبادرة.

وكانت مصر، أطلقت مساء أمس مبادرة لوقف إطلاق النار بين فلسطين وإسرائيل على أن يبدأ وقف إطلاق النار في الساعة السادسة من صباح الثلاثاء.

وأكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، أن إطلاق النار لن يتوقف بدون صيغة ترقى إلى نضالات المقاومة وتضحيات شعبنا الفلسطيني، وأن سقفنا الأدنى على طاولة المفاوضات هو إنهاء العدوان المستمر على قطاع غزة برا وبحرا وجوا ووقف الحصار، حسب وكالة معًا الفلسيطنية ،.

وقال النخالة : منفتحون على أي مبادرة لكن الصواريخ لن تتوقف بدون التوصل إلى اتفاق حقيقي ومنطقي على طاولة المفاوضات .

وأكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش مع ترحيبنا الكبير بالدور المصري، الذي اكدنا على أهميته، إلا أنه لا جديد في موضوع التهدئة، هناك اتصالات، لكنها لم ترتق للمستوى المطلوب، وعرض المبادرات لا يتم عبر وسائل الإعلام بل عبر القنوات الواضحة لفصائل وقادة المقاومة .

أضاف سامي ابو زهري الناطق باسم حركة حماس، أن حركته لم تتسلم أي مبادرات رسمية لوقف إطلاق النار، وما يتم ترويجه بشأن نزع سلاح المقاومة، عمل غير خاضع للنقاش ونحن شعبٌ تحت الاحتلال والمقاومة بكافة الوسائل حقٌ مشروع للشعوب المحتلة.

وأضاف أن وقف إطلاق النار قبل التوصل لاتفاق التهدئة مرفوض ولم يحدث في حالات الحرب أن يتم وقف إطلاق النار ثم التفاوض .

نفت كتائب الشهيد عز الدين القسام تلقيها أية دعوة في مبادرة وقف إطلاق النار التي تتداولها وسائل الاعلام الإسرائيلية، وأنها لم تتوجه إليها أي جهةٍ رسميةٍ أو غير رسميةٍ في تلك المبادرة، معتبرةً إياها مبادرة ركوعٍ وخنوع، وترفضها جملةً وتفصيلاً إن صح محتواها.

وقالت عن المبادرة: إنها بالنسبة لنا لا تساوي الحبر الذي كتبت به ، وشددت الكتائب على أن معركتها مع الاحتلال مستمرةٌ وستزداد ضراوةً وشدةً، وستكون الوفية لدماء شهداء معركة العصف المأكول الأبرياء وكافة شهداء شعبنا.

كما نفت الوية الناصر الجناح المسلح للجان المقاومة الشعبية تلقيها اي مبادرات تتحدث عن وقف اطلاق النار.

وقال ابو مجاهد لوكالة معا لم نتلق اي مبادرات وبالنسبة لنا لا يوجد وقف اطلاق نار او تهدئة.

وتنص بنود المبادرة على:

1-انطلاقاً من المسؤولية التاريخية لمصر... وإيماناً منها بأهمية تحقيق السلام في المنطقة وحرصاً على أرواح الأبرياء وحقنا للدماء، تدعو مصر كل من إسرائيل والفصائل الفلسطينية إلى وقف فورى لإطلاق النار، نظراً لأن تصعيد المواقف والعنف والعنف المضاد وما سيسفر عنه من ضحايا لن يكون في صالح أى من الطرفين ومن هذا المنطلق يلتزم الطرفان خلال فترة وقف إطلاق النار بالآتى:

أ-تقوم إسرائيل بوقف جميع الأعمال العدائية على قطاع غزة برا وبحراً وجواً، مع التأكيد على عدم تنفيذ أى عمليات اجتياح برى لقطاع غزة أو استهداف المدنيين.

ب-تقوم كافة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بإيقاف اطلاق النار من قطاع غزة تجاه إسرائيل جواً، وبحراً، وبراً، وتحت الأرض مع التأكيد على إيقاف إطلاق الصواريخ بمختلف أنواعها والهجمات على الحدود أو استهداف المدنيين.

ج- فتح المعابر وتسهيل حركة عبور الأشخاص والبضائع عبر المعابر الحدودية في ضوء استقرار الأوضاع الأمنية على الأرض.

د- أما باقي القضايا بما في ذلك موضوع الأمن سيتم بحثها مع الطرفين.

2-أسلوب تنفيذ المبادرة:

أ-تحددت الساعة السادسة صباح يوم 15 /7/2014 (طبقاً للتوقيت العالمي) لبدء تنفيذ تفاهمات التهدئة بين الطرفين، على أن يتم إيقاف إطلاق النار خلال 12 ساعة من إعلان المبادرة المصرية وقبول الطرفين بها دون شروط مسبقة.

ب-يتم استقبال وفود رفيعة المستوى من الحكومة الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية في القاهرة خلال 48 ساعة منذ بدء تنفيذ المبادرة لاستكمال مباحثات تثبيت وقف إطلاق النار واستكمال إجراءات بناء الثقة بين الطرفين، على أن تتم المباحثات مع الطرفين كل على حدة (طبقاً لتفاهمات تثبيت التهدئة بالقاهرة عام 2012).

جـ-يلتزم الطرفان بعدم القيام بأى أعمال من شأنها التأثير بالسلب على تنفيذ التفاهمات، وتحصل مصر على ضمانات من الطرفين بالالتزام بما يتم الاتفاق عليه، ومتابعة تنفيذها ومراجعة أى من الطرفين حال القيام بأى أعمال تعرقل استقرارها.