صاحب نبوءة عزل "مرسي": هذا وقت تحرير "القدس" علي يد السيسي..وقوات للجيش المصري في "العراق وسوريا" قريبًا

أخبار مصر


قال الفلكي أحمد شاهين ، الملقب بـ نوستراداموس العرب ، إن العالم فوجئ، ومن ضمنهم العراقيون بظهور تنظيم يطلق على نفسه، تنظيم دولة الإسلام فى العراق والشام وعرف باسم داعش، وتناثرت الأقاويل والتكهنات حول داعش ، بأنه يدعي الخلافة الإسلامية وتوحيد المسلمين تحت راية الإسلام.

حيث عبر صاحب نبوءة عزل مرسي، في تصريحات خاصة للفجر، عن غضبه من مفهوم الخلافة الاسلامية بالنسبة لـ داعش ؛ لأنها تعني لهم مخططات خبيثة ترمى الى هدم آمة العرب والإسلام، مشيرًا إلي أن الهيئة الفلكية أظهرت ساعة ميلاد هذا التنظيم الشيطاني، وتوزيعة كواكب طالعة تظهر أنه تنظيم مخابراتي يهدف إلي تقسيم العراق وبعض الدول العربية إلي دويلات متناحرة ،ولن تسلم العراق ولا الكويت ولا السعودية ولا حتي مصر من شر تنظيم الخبيث العميل للصهيونية والغرب.

وأردف الفلكي، الذي يتوقع اغتيال كل من رئيس الجمهورية، ووزير الداخلية، أن من واقع تنبؤات قديمة وأحاديث عن الرسول الكريم ،أن داعش ،ستقدم علي هدم الكعبة ومراقد الأنبياء والصالحين في دول عربية عديدة ،بل أن الرسول الكريم قد وصفهم وصفاً دقيقاً حين وصف ظهورهم نهاية الزمان.

وأضاف شاهين عن داعش : إذا رأيتم الرايات السوداء فألزموا الأرض و لاتحركوا أيديكم ولا أرجلكم , ثم يظهر قوم ضعفاء لا يؤبه لهم , قلوبهم كزبر الحديد, هم أصحاب الدولة , لا يفون بعهد و لا ميثاق , يدعون إلى الحق وليسوا من أهله , أسمائهم الكنى و نسبتهم القرى , وشعروهم مرخاة كشعور النساء حتى يختلفوا فيما بينهم ثم يؤتي الله الحق من يشاء

وتابع واصفًا أعضاء التنظيم: شعورهم المرخاة واسمائهم الكنى : ابو فلان وابو علان ؛ ونسبتهم القرى : كابو بكر البغدادى – الخليفة المزعوم لهم - ! كما أنبأ الرسول الكريم انهم سيختلفوا فيما بينهم وان نهايتهم الفشل والضياع ولاشك !.

وأشار إلي أن هناك نبوء ة قديمة مرتبطة بالـ جيش المصري و تنظيم داعش ، حيث أن ظهوره فى الأساس لجر الجيش المصرى إلي مواجهات لاتحمد عقباها؛ مؤكداً: أن التنبؤات تشير إلي أن الجيش المصرى سيكون له قوات فى سوريا والعراق الفترة القادمة .

وأضاف أن المشير السيسي، لايتورع عن أرسال قوات من الجيش المصري إلي عدد من الأماكن بالوطن العربي، و سيرسل لنجدة الأشقاء العرب،وذلك بعد دخولهم لسوريا في الفترة القادمة وتواجده الاساسي في العراق ،وأنه سيستغل تنظيم داعش ذلك تحت سيطرة قواته المدعومة من الغرب ، وسيقوم بمواجهة قوت الجيش المصري للعمل علي شل حركة الجيش، ولكن هذا ليس نهاية المطاف ؛ فهزيمة داعش امر مفروغ منه عندما يتواجدوا فى غزة، ويدخلوا سيناء ؛ حيث المواجهات المستعرة مع الجيش المصرى الذى سيقضى عليهم لامحال؛ وعندها ستتقدم القوات المصرية إلى القدس ذاتها وتقوم بتحرير المسجد الاقصى.

كما أكد شاهين على أن الابقع المذكور فى التنبؤات السابقة : هو ( الجيش المصرى ) نسبة الى زيه العسكرى المموه ؛ وان السفيانى هو بعينه تنظيم ( داعش ).