سياسيون: حادث الوادى الجديد يؤكد أن الإرهاب لا دين له وعلى الدولة زيادة تأمين الكمائن



النصر الصوفي: يدين الحادث الإجرامي في الفرافرة.. و يطالب بتفعيل المحاكم الثورية


حزب المواجهة: ينعى شهداء الفرافرة ويطالب بتأمين النقاط الأمنية على الحدود وزيادة عدد أفرادها


المؤتمر :ينعى شهداء الوطن ويؤكد أن قتل الجنود فى الشهر الحرام يؤكد أن الإرهاب لا دين له


أثار حادث استشهاد 31 مجندًا من قوات حرس الحدود، السبت الموافق 19 يوليو 2014، على أثر قيام أفراد مجهولي الهوية بالهجوم بالأسلحة الثقيلة على كمين نقطة الكيلو 100 الواقع بين الفرافرة على حدود الوادي الجديد مع الجيزة، حفيظة العديد من القوى السياسية والحقوقية النى نددت بالحادث ونعت استشهاد الجنود، مطالبة بسرعة ملاحقة هؤلاء المجرمين وتقديمهم للعدالة واتخاذ الاجراءات التي تحول دون وقوع مثل هذه العمليات الارهابية الجبانة.

حيث أعربت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، عن إدانتها للحادث، مطالبة بتشديد الرقابة على الأكمنة الحدودية بالمحافظات، وتشديد الرقابة على المنشأت الهامة وتعزيز الخدمات والأفراد والتمركزات بجميع الأكمنة على الطرق الأخرى لفرد السيطرة الأمنية.

وأكد حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة، أن التفجيرات الإرهابية التي وقعت قبيل صلاة المغرب مساء أمس السبت بمحافظة الوادي الجديد لم تراع حرمة الشهر الكريم إضافة انها تنتهك اسمى حقوق الإنسان الأساسية إلا وهو حقه في الحياة والحرية والأمان الشخصي، مؤكدًا أن مصر عازمة وماضية على اجتثاث جذور الإرهاب والقضاء على هذه الفئة الضالة التي تحاول العبث بمقدرات هذا الوطن.

كما طالب أبو سعدة، بضرورة وضع إستراتيجية أمنية جديدة لتأمين جميع حدود الدولة المصرية.


كما أدان المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي الهجوم الإرهابي الغاشم على كمين بمركز الفرافرة بمحافظة الوادي الجديد وراح ضحيته 24 شهيدا وجريحا من قوات حرس الحدود، سائلا المولى سبحانه أن يتقبلهم من الشهداء ويسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، ودعا الله أن يتم الشفاء للمصابين.


وأشار زايد، إلى أنه منذ أكثر من عام مضى ونحن نرى رجال الجيش والشرطة تروح دمائهم فداء للوطن وتتعرض أرواحهم للقتل ولم نرى في المقابل قصاصا ولا حكم إعدام واحد يشفي غليل الشعب، مؤكدا أن الدولة في حالة حرب مع الإرهاب دوليا وإقليميا، وفي حالة غير مسبوقة لم تمر علينا من قبل، ففي السابق كان العدو أمامنا ومعلوم، أم الآن فهو مجهول وخفي ويلعب من كل الاتجاهات، يهدم ويحرق ويخرب ويقتل والنتيجة زعزعة الاستقرار والفوضى، ومزيد من الخسائر التي تثقل كاهل الاقتصاد الوطني بالديون، وتعرقل مسيرة التنمية وتطرد الاستثمار.


وتساءل زايد، لماذا لا يتم استدعاء جزء من الاحتياطي لتأمين الحدود خلال الفترة الحالية نظرا للاضطرابات المحيطة بنا على الحدود الليبية والفلسطينية؟، مشيرا إلى أنها قد تكون مكلفة بعض الشيء إلا أنها ستساهم في حماية الأرواح ومنع إراقة المزيد من الدماء، خاصة بعدما أشعل الغرب المنطقة في سوريا والعراق واليمن وهو ما يهدد أمننا القومي وقد يجعل منه مرتعا للإرهاب إذا غفلنا وأعطينا الأمان لمن حولنا.


ونعى رئيس حزب المواجهة شهداء الوطن من أبناء قواتنا المسلحة ، كما قدم عزائه لأسر الشهداء ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين، مطالبا بضرورة الضرب بيد من حديد وقطع دابر هذه الجماعات التى تنفذ مخططاً خبيثاً لتعطيل مسيرة مصر وانتهاك حرمة ودم جنودنا فى الشهر الكريم.

وطالب رئيس حزب المواجهة، بتأمين النقاط الأمنية والكمائن الموجودة على الحدود لأنهم يكونوا أكثر خطرا وتعرضا لحوادث الإرهاب والمهربين والمجرمين، وتكثيف عدد القوات بها تجنبا لمثل هذه الهجمات ، التى تغتال حراس الوطن أثناء تأديه واجبهم فى خدمته.




كما أدان الربان عمر المختار صميدة، رئيس حزب المؤتمر والمجلس الرئاسى للحزب، الحادث الإرهابي الذي أودى بحياة 21 مجندا من قوات حرس الحدود المصرية وإصابة 4 آخرين في محافظة الوادي الجديد.

ونعى رئيس حزب المؤتمر، فى بيان رسمى له اليوم، شهدائنا الأبرار وقدم تعازيه لأهالى الضحايا، متمنيا الشفاء للمصابين، مؤكدا إن الإرهاب الذي يضرب البلاد وقتل الجنود فى الشهر الحرام يؤكد أن الإرهاب لا دين له ولا وطن له ولا مكان له، وأن قتل الجنود وهم يقومون بواجبهم في حماية حدود الوطن، يؤكد أن هؤلاء لا يعرفون معنى الدين.

وأضاف صميدة، أن المعركة مع الإرهاب لم تنته وأن هناك من يريد أن يعبث بأمن وأستقرار البلاد بعد مطالبا بالضرب بيد من حديد على منّ يهدد أمن وإستقرار البلاد.

ومن جانبه ندد حزب المصريين الأحرار، بالجريمة الإرهابية الخسيسة التي وقعت ضد جنود حرس الحدود بمنطقة الفرافرة بالوادي الجديد والتي راح ضحيتها 21 شهيدا من جنودنا البواسل، محذر الحزب من انتقال العمليات الإرهابية من سيناء إلى مناطق جديدة مشيرا إلى أن اتساع نطاق العمليات وتزايد وتيرتها والتصاعد الملحوظ في حجم الخسائر يؤكد أن الجماعات الإرهابية مصممة على تصعيد عملياتها داخل مصر وعلى حدودها الغربية والشرقية مع الأخذ في الإعتبار اشتعال الأوضاع داخل ليبيا وأيضا على البوابة الشرقية لمصر.

كما طالب حزب المصريين الأحرار، السلطات المختصة بتوفير الدعم الكافي والاحتياطات وأجهزة الاستطلاع والمعدات اللازمة لتفادي تكرار العلميات الإرهابية الإجرامية ضد جنودنا خاصة في المناطق الحدودية، مشيرا إلى أن كمين الفرافرة بالوادي الجديد القريب من الحدود الليبية كان قد تعرض لهجوم إرهابي سابق راح ضحيته ضابط وأربعة جنود.