استطلاع للرأي: 42% من الأمريكيين يؤيدون أوباما

عربي ودولي



كشف استطلاع جديد للرأي أعدته شركة أو أر سي الدولية، لصالح شبكة سي إن إن الأمريكية أن شعبية الرئيس باراك أوباما بالكاد تزحزحت.

وأظهرت نتائج الاستطلاع ـ حسبما أفاد راديو (سوا) الأمريكي مساء اليوم الأربعاء، أن 42 في المائة من الأمريكيين يؤيدون الرئيس أوباما وطريقة إدارته لشؤون البلاد، مشيرا إلى أنه على الرغم من أن نسبة التأييد غير مرتفعة، إلا أنها لم تتغير بشكل كبير منذ مارس الماضي عندما كانت عند 43 في المائة..

وذكرت شبكة سي إن إن على موقعها، أن هناك اختلافا طفيفا فقط في نسبة الأمريكيين الذين يعتبرون أوباما زعيما قويا وأنه يشاطرهم المبادئ نفسها، ويهتم بقضايا الشعب، فيما لم تتأثر نسبة التأييد التي يتمتع بها الرئيس باراك أوباما خلال الأشهر الماضية رغم التحديات على الساحتين الداخلية والدولية والانتقادات التي تواجهها إدارته من الجمهوريين.

وأجري الاستطلاع ما بين 18 و20 يوليو الجاري بمشاركة 1012 راشدا أمريكيا تم استطلاع مواقفهم عبر الهاتف، فيما يقدر هامش الخطأ بثلاثة في المائة.

وقال مدير الاستطلاعات في الشبكة كيتين هولاند إن أرقام تأييد أوباما لا تشكل نبأ سارا للبيت الأبيض، لكنها تدل بشكل واضح على أن المشاكل التي واجهها الرئيس أوباما قبل أزمة المهاجرين عند الحدود مع المكسيك أو أي مسألة أخرى وقعت خلال الصيف الجاري، لم تؤثر بشكل كبير على شعبيته، حسب تعبيره.

ويواجه الرئيس أوباما قضيتين دوليتين ملحتين هما النزاع في غزة بين حماس وإسرائيل والعلاقات مع موسكو في ظل الأزمة في أوكرانيا وإسقاط الطائرة الماليزية هناك. وقبل ذلك كانت هناك قضية تزايد العنف في العراق والحرب الأهلية المستمرة في سوريا، فضلا عن صفقة تبادل الأسرى مع حركة طالبان الأفغانية مقابل الجندي الأمريكي بو برجدال.

يذكر أن نسبة التأييد للرئيس أوباما سجلت تراجعا خلال فصلي الربيع والصيف العام الماضي بسبب سلسلة من القضايا المثيرة للجدل، بينها عمليات التنصت التي كشف عنها المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكي إدوارد سنودن والتحقيقات التي قادتها لجان في الكونجرس حول استهداف خدمة الضرائب أي أر أس جماعات سياسية محافظة، إلى جانب برنامج الرعاية الصحية المعروف اعلاميا بـ أوباما كير ، الذي دخل حيز التنفيذ في أكتوبر 2013.