توافد كبير بالمسجد الحرام باليلة 27 من رمضان

عربي ودولي


شهد المسجد الحرام اليوم كثافة كبيرة من المصلين الذين توافدوا إليه من كل حدب وصوب، حيث امتلأت أروقته وأدواره وساحاته وأسطحه وتوسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وامتدت صفوف المصلين إلى جميع الساحات والمناطق المجاورة للمسجد الحرام والطرق المؤدية إليه.

وتمكن الزوار والعمار وقاصدي بيت الله العتيق من أداء نسكهم بكل يسر وسهولة رغم الزحام بفضل ما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين من خدمات وجندته من طاقات بشرية وآلية ونفذته من مشروعات حيوية في سبيل تحقيق كل ما يمكن وفود الرحمن من أداء نسكهم وعباداتهم بيسر وأمان.

وأكد الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز، أمير منطقة مكة المكرمة، أن خدمة المعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام شرف كبير وأن الجميع يعملون جاهدين لتحقيق أقصى درجات الراحة والتسهيلات لخدمة قاصدي بيت الله الحرام هذه الأيام منوها بما يقدم للمعتمرين من خدمات كبيرة وما تم إنجازه في من أعمال في توسعة خادم الحرمين الشريفين التي سيستفيد منها ضيوف الرحمن في هذا الشهر المبارك.

وكثفت الرئاسة العامة لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي جهودها وجندت كامل طاقاتها البشرية والآلية لتوفير سبل الراحة لقاصدي بيت الله الحرام وتوعيتهم وإرشادهم وتوجيههم من خلال الدروس الدينية ومكاتب الفتوى المنتشرة في جنبات المسجد الحرام وساحاته وتوزيع المطويات التوعوية والإرشادية والتوجيهية التي يحتاجها الزائر والمعتمر.

كما وفرت الآلاف من عربات السعي بالمجان للمحتاجين وكبار السن والعجزة وتم توفير عدد من العربات الكهربائية للسعي بالمجان وخصصت ممرات لهذه العربات بفصلها عن حركة الساعين بالمسعى، إضافة إلى ذلك خصصت سلالم كهربائية لذوي الحاجات الخاصة وتشغيل السلالم الكهربائية لنقل المصلين إلى الدور الأول والثاني وسطح المسجد الحرام.

كذلك تم توفير ماء زمزم المبرد من خلال الحافظات التي يتم تعبئتها وتوزع في جميع أروقة وأدوار وساحات المسجد الحرام وأسطحه إضافة إلى مجمعات ماء زمزم المنتشرة في رحاب المسجد الحرام علاوة على المشربيات ومجمعات ماء زمزم الواقعة في ساحات المسجد.