ننشر تفاصيل حفل توقيع 3 تعاقدات جديدة للنهوض بإنتاجية محصول الأرز والذرة الشامية والقطن

أخبار مصر


في حضور الدكتور شريف حماد، وزير البحث العلمي، وقع الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور عبد المنعم البنا، رئيس مركز البحوث الزراعية ثلاثة تعاقدات جديدة للنهوض بإنتاجية محصولي الأرز والذرة والقطن.

وقال صقر: إن هذه المشروعات الثلاثة تمثل مشروعات قومية كبيرة لثلاث محاصيل زراعية هي الأرز والذرة والقطن وهي تمثل جانبا من المشروعات التطبيقية التي تتبناها الأكاديمية والتي تهتم بالإرشاد الزراعي بهدف زيادة وحدة المساحة مع زيادة إنتاجية المنزرع، أي تمثل التوسع على المستويين الأفقي والرأسي.

وأشار إلى أن الأكاديمية بفرق عملها وخبرائها وأيضا المحطات البحثية والمراكز البحثية قد حققوا توسعا ملحوظا على المستوى الرأسي متمثلا في زيادة إنتاجية الفدان، بصورة ملحوظة عن الفلاحين العاديين، ومهمة هذه البرامج هي تضيق الفجوة الإنتاجية بين المراكز البحثية والفلاحين، برفع مستوى إنتاجية أراضي الفلاحين عبر الإرشاد والتدريب والتوعية ونشر السلالات الجديدة ذات الإنتاجية الأعلى، وذلك بهدف منع استيراد الذرة الصفراء بمشاكلها الصحية والغذائية.

ونوه بأن التركيز على زراعة الأرز الهجين والذي تمتلك مصر منه عددا من السلالات ذات الإنتاجية العالية يزيد من المحصول بالمقارنة بأفضل الأصناف ويحقق إرباح مادية ويوفر مساحة أرض وكمية كبيرة من المياه والتقاوي.

وقدم الدكتور عبد المنعم البنا رئيس مركز البحوث الزراعية وزير البحث العلمي ورئيس أكاديمية البحث العلمي على هذا التعاون المثمر، وقال: تناولنا العديد من المشروعات التي يمكن أن يسهم فيها البحث العلمي والتي تمثل نقلة للبحث العلمي الزراعي في مصر من جهة، ومردودة في ارض الواقع من جهة أخرى.

وأشار إلى أن أهمية هذه الاتفاقيات تتمثل في نوعية المحاصيل المراد تنميتها والنهوض بها وأولهما محصولي الأرز والثاني الذرة الشامية واللذان يمثلان أمن غذائي، حيث نستورد منهما كميات كبيرة ولا سيما الذرة الصفراء لأنها تدخل في الإنتاج الحيواني والدواجن، ومهمة هذه الحملات هي تقيل الاستيراد عبر زراعة كميات أكبر وزيادة الإنتاجية.. وقد قطعت الحملات القومية شوطا كبيرا في هذا.. أما القطن فهو المحصول الزراعي الأول في مصر.

وأكد الدكتور شريف حماد وزير البحث العلمي أن هذا مثال واضح على تطبيق البحث العلمي لحل المشكلات التي تواجه التنمية وتخص المواطن ومستقبل الشعب المصري، ودليل على أن البحث العلمي يبحث تطبيقات فعلية على أرض الواقع.. كما يمثل هذا التعاقد التعاون بين الوزارات المختلفة لتحقيق إستراتيجية الدولة من ناحية الأهداف.

وقال إن الوزارة تسعى بكامل جهدها لتحقيق هذه الأهداف وستشهد الفترة القادمة العديد من مشروعات التعاون بين الأكاديمية والصندوق والوزارة وغيرها من الهيئات ذات الشأن حتى يتم تنفيذ برنامج الرئيس وهو استزراع 4 مليون فدان في أقصر وقت.