تعاون مشترك بين "الأوقاف والثقافة" لمواجهة التطرف وترسيخ الانتماء للوطن

أخبار مصر



أعلنت وزارة الأوقاف، عن عقد محاضرات وندوات وقوافل مشتركة مع وزارة الثقافة وصالونات فكرية وثقافية، يشارك فيها العلماء والمثقفون والمفكرون والكتاب، ويلقى الأئمة عددا من المحاضرات فى قصور الثقافة، لأول مرة فى تاريخ وزارتي الأوقاف والثقافة، ويتم التنسيق والتفاهم فى ضوء بروتوكول تعاون مشترك يهدف إلى نشر صحيح الإسلام.


كما وقعت الأوقاف على بروتوكول تعاون مع وزارة الثقافة لمواجهة التطرف والغلو، وترسيخ الانتماء للوطن، ونشر صحيح الإسلام، بعيدًا عن الإفراط والتفريط فى لقاء بين وزيري الثقافة والأوقاف، واتفق على تناول القضايا الوطنية محل الاتفاق والاهتمام المشترك، وتجنيب الخلافات والجدليات التى لا يحتملها الوطن فى هذه المرحلة الصعبة من تاريخه.


ومن جهته، أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الوزارة تعمل على مواجهة النقيضين المتطرفين، الغلو والتطرف باسم الدين، والتسيب والإلحاد الموجه لتفتيت المجتمع، وتهديد أمنه واستقراره وسلامته، لافتا إلى أن مواجهة التطرف لم ولن تكون بمحاربة التدين على الإطلاق، ولا يفكر أحد فى ذلك ولا يسعى إليه، مشيرا إلى أن أفضل وسيلة لمحاصرة التطرف والقضاء عليه هى نشر سماحة الإسلام وبيان عظمة حضارته وسعة أفقه وقبوله للتنوع والاختلاف، الذى هو سُنّة كونية وإلهية.


وأضاف وزير الأوقاف، أنه من الضروري مواجهة الحُجّة بالحُجّة، والفكر بالفكر، وأهمية الوصول إلى الناس جميعًا، خاصة الشباب والناشئة، حيث كانوا فى مدارسهم، أو نواديهم، أو مراكز شبابهم، أو مراكز ثقافتهم، أو حقولهم، أو مصانعهم، بمعانى الإسلام السمحة التى حاول المتشددون اختطافها وتشويهها فى السنوات الماضية.