بالصور..قيادات الوفد يزورون ضريح سعد زغلول

أخبار مصر


فى ذكري رحيل الزعيم سعد زغلول، قام عدد من قيادات الوفد اليوم السبت 23 أغسطس بزيارة الى ضريح الزعيم سعد زغلول، حيث قاموا بقراءة الفاتحة على روحه وقد أناب الدكتور السيد البدوى رئيس الوفد المستشار بهاء الدين ابو شقة سكرتير عام الحزب لزيارة ضريح الزعيم سعد زغلول، و رافقه اللواء احمد الفولى واللواء هانى درى اباظة واللواء محمد الحسينى أعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد كما حضر لزيارة الضريح النائب الوفدى محمد جاد وعدد من قيادات وأعضاء لجان الوفد بالقاهرة والمحافظات.

وعقب زيارته ضريح الزعيم سعد زغلول صرح المستشار بهاء الدين ابو شقة سكرتير عام جريدة الوفد قائلا: إن ثورة 1919 وثورتي 25 يناير و30 يونيو تؤكد ان الشعب المصرى وإرادة الشعب المصري هى التى تنتصر فى النهاية، فى سنه 1919 ارادة الامة المصرية، تجمعت وتكتلت واصبح الشعب المصرى كله على قلب رجل واحد وراء الزعيم سعد زغلول، هذه اشاره الى أن مصر وارداة المصريين هى التى تفرض نفسها فى النهاية هذا الكفاح وهذه الثورة ظلت مستمرة بعد وفاة سعد زغلول فى مثل هذا اليوم الموافق 28 أغسطس عام 1927 ثم كان الزعيم مصطفى النحاس الذى ايضا توفى فى نفس اليوم الموافق 23 أغسطس من عام 1965 وقاد حركة الثورة المصرية التى نشأت بالكفاح المسلح فى قناة السويس، ضد الاستعمار فى ذلك الوقت، وتلك هى ثوابت الوفد ومبادئ الوفد منذ 1919 حتى هذه اللحظة.



وأردف: وهى الدفاع عن الديمقراطية والدستور واستقلال الارادة الوطنية المصرية هذا الكفاح وهذه الثورة التى فجرها الشعب المصري بزعامة سعد زغلول والتى قال عنها غاندى انه تعلم الوطنية والثورة من سعد زغلول هذه الإرادة المصرية التى ترفض القهر وتأبى الا التحرر وان تكون الإرادة المصرية إرادة محررة هى التى انتفضت فى 25 يناير سنه 2011 ثم بعد ذلك تجلت واضحة، وظاهره وجلية فى هذه الملايين التى خرجت ثائرة يوم 30 يونيو وفرضت خارطة الطريق ورأينا كيف أن إرادة المصريين فى 3 يوليو عندما اجتمعت القوى الوطنية والسياسية والحزبية والتي تمثل إرادة الشعب المصري، ووضعت خارطة الطريق بالثلاث استحقاقات لخارطة الطريق وهى الدستور، واستفتى عليه الشعب بنسبة كبيرة قاربت من 98% ثم بعد ذلك الانتخابات الرئاسية التى تجلت فيها أيضا ارادة المصرين بنسبة غير مسبوقة من الحضور رغم حرارة الشمس الغير معتادة فى مثل هذا الوقت من السنة وايضا كانت النتيجة 96% وهاهو الشعب المصرى وإرادة الشعب المصرى ستفرض الديمقراطية فى الاستحقاق الثالث وهو البرلمان.



وحول وجود أكثر من تكتل حزبى استعدادا للانتخابات البرلمانية، قال المستشار بهاء الدين ابو شقه :نحن امام ظاهره صحية..لماذا؟ لان مفهوم الديمقراطية بالمفهوم الدستورى هى الرأى والرأى الاخر، والتداول السلمى للسلطة، والمادة الخامسة من الدستور الحالى نصت وجسدت ذلك صراحة على ان نظام الحكم يقوم على أساس التعددية السياسية والحزبية والتداول السلمى للسلطة، وجميع القوى السياسية الموجودة على الساحة قوى وطنية وقوى هدفها الاساسي هو مصر والمصريين هناك نقاشات وحوارات وأنا واثق ان هذه القوى فى النهاية ستتجسد لانه لايمكن ان نحقق ونفعل المادة الخامسة من الدستور إلا اذا كنا امام تكتلين على الاقل اقوياء مثل الحزب الجمهوري والديمقراطي فى امريكا إنما يوجد هنا أكثر من 83 حزب وهذه المسألة لابد ان يحسمها الشعب المصرى والقوى السياسية ونكون أمام تكتل قوى نخوض الانتخابات به سواء على نظام القائمة او الفردى لنكون امام برلمان ليتحقق به ارادة الشعب وما ثار من اجله الشعب لان من اولى المبادئ التي رفعها الشعب المصرى سواء فى ثورة 25 يناير او 30 يونيو والديمقراطية الديمقراطية التى غابت شمسها عن مصر منذ 1952 والشعب المصرى فى النهاية هو الذى سيفرض رأيه و سيقول كلمته والقوى الوطنية المدنية لابد ان تتكتل فى تكتل انتخابى وتكتل سياسي، وليس المسألة ليست مسألة مقاعد، ومن الذى يحصل على اكبر نسبة من المقاعد وإنما المسألة اكبر من ذلك لابد أن نكون أمام برلمان متجانس برلمان يكون على قدر المرحلة ويدرك ان مهمة البرلمان القادم مهمة ثقيلة لان الدستور الحالى أعطى للبرلمان سلطات واسعة سواء ما تعلق منها بالرقابة او التشريع ولذلك لابد ان نكون امام برلمان يختاره الشعب يكون على قدر هذه المسئولية وخصوصا ان هناك تشريعات أصبحت بالية ومتهالكة ولابد من تشريعات جديدة.