الفيضانات تشرد اللآلاف بكشمير وغضب من جهود الإغاثة

لا يزال حوالى 600 ألف شخص محاصرين فى ولاية جامو وكشمير فى الهند اليوم الأربعاء جراء ما وصفته الحكومة بأنه أسوأ فيضانات خلال قرن من الزمان. وذكرت وكالة الأنباء الهندية الآسيوية (إيانس) أن نحو 215 شخصا لقوا حتفهم منذ الأسبوع الماضى جراء الفيضانات الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة والتى غمرت مئات القرى فى الولاية وجرفت الجسور والطرق وتسببت فى قطع التيار الكهربائى وخطوط الاتصال. وقال مسؤولون فى الجيش إنه مع توقف هطول الأمطار منذ أمس الأول الاثنين، سارعت القوات وعمال الإنقاذ من عملياتها وأنقذت ما يزيد على 76 ألفا 500 شخص. وأفادت تقارير بأن مستويات المياه فى نهر جيلوم قد انحسرت. وذكرت شبكة تليفزيون نيودلهى (إن.دى.تى.في) أنه فى سريناجار ،عاصمة جامو وكشمير، ومناطق أخرى من إقليم كشمير، لا يزال 600 ألف شخص محاصرين فى منازلهم أو أماكن أخرى لجأوا إليها. وأغلقت الطرق وانقطعت خطوط الاتصال، ما جعل من الصعب الوصول إلى المحاصرين، وأفاد مسؤولون بأن الطريق الرئيسى الرابط بين وادى كشمير وبين باقى الهند أغلق بسبب الانهيارات الأرضية، وقد يستغرق الأمر أياما لإعادة فتح الطريق.