معصوم يشيد يالدعم الدولى فى مواجهة تنظيم "داعش"

عربي ودولي



أشاد الرئيس العراقي فؤاد معصوم، خلال لقاءه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، اليوم الأربعاء، بالدعم الدولي لبلاده في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية ، المعروف إعلاميا بـ داعش ، مثمنا الاتفاق الاستراتيجي الموقع بين بلاده والولايات المتحدة.

وقال معصوم، في بيان للرئاسة العراقية، اليوم، إن الدعم الذي لقيه العراق سواء على المستوى المدني الإنساني أو المستوى العسكري كان من دواعي التقدم في العمليات ضد الإرهاب وتغيير المعادلة لصالح قواتنا المسلحة وشعبنا.

كما أشاد بـ الاتفاق الاستراتيجي بين العراق والولايات المتحدة في إشارة للاتفاق الموقع بين العراق والولايات المتحدة نهاية نوفمبر / تشرين الثاني 2008، والمسمى بـ اتفاقية الإطار الاستراتيجي لدعم الوزارات والوكالات العراقية.

وأضاف الرئيس العراقي أن بلاده نجحت من خلال تشكيل حكومته الجديدة (أدت اليمين الدستورية الاثنين الماضي) وبرنامجها الوطني الشامل في توفير الأساس اللازم لالتقاء كلمة العراقيين وهم يخوضون معركة ضد التحدي الارهابي .

من جانبه، أطلع كيري معصوم على رؤية الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن الخطة الاستراتيجية للحكومة الأمريكية من أجل تحالف دولي كبير لدحر داعش والقضاء عليها .

وأكد كيري، حسب البيان، على أهمية تشكيل الحكومة العراقية في تحقيق الخطة .

في السياق نفسه قال القيادي في التحالف الوطني (المنضوي تحته ائتلاف دولة القانون الذي ينتمي إليه رئيس الحكومة حيدر البعادي)، فرات التميمي، إن عقد مؤتمر جدة وحضور عدة دول معنية بملف الإرهاب مهم جدا في المرحلة الحالية .

وأضاف في تصريح لـ الاناضول أن القائمين على المؤتمر عليهم أن يركزوا على أهمية اجتثاث الواجهات الدينية من مفتين وعلماء دين داعمين للفكر الإرهابي من خلال التحريض على القتال في العراق وسوريا تحت عنوان الجهاد .

ومضى التميمي بالقول إن الجميع أدرك بأن خطر داعش لن يكون محصورا في العراق وسوريا وسيتوسع بسرعة ولا يمكن لأية قوة ردعه مستقبلا .

ويضم الاجتماع الوزاري المقرر غدا في جدة (غرب السعودية) دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الست، ومصر، والأردن، وتركيا وأمريكا إضافة الى العراق، لبحث موضوع الإرهاب في المنطقة، والتنظيمات المتطرفة التي تقف وراءه، وسبل مكافحته ، وفقا لوكالة الأنباء السعودية.

ومنذ 10 يونيو/ حزيران الماضي، يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مناطق واسعة في شرقي سوريا وشمالي وغربي العراق، بيد أن تلك السيطرة أخذت مؤخرا في التراجع بفعل مواجهات الجيش العراقي، مدعوما بقوات جيش إقليم شمال العراق (البيشمركة) وضربات جوية يوجهها الجيش الأمريكي.