مسئولون فلسطينيون يشيدون بدور مصر فى إتمام صفقة تبادل الأسرى

عربي ودولي


أشاد مسئولون فلسطينيون اليوم بدور مصر فى إتمام صفقة تبادل الأسرى مقابل الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط.

من جهته، أعرب عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض العلاقات الدولية الدكتور نبيل شعث فى بيان له اليوم - عن شكره لدور مصر فى إتمام الصفقة التى اعتبرها إنجازا وطنيا كبيرا فى هذه المرحلة وامتدادا للإنجاز الذى تحقق بخطاب الرئيس محمود عباس (أبومازن) فى الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكد شعث التزام حركة فتح والقيادة بمواصلة النضال والحراك من أجل الإفراج عن جميع الأسرى وإنهاء معاناتهم ومعاناة ذويهم وإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة.

بدورها، أشادت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الدكتورة حنان عشراوى بالجهد المصرى وجهود جميع الأطراف التى ساهمت بإنجاز الصفقة , فيما حملت إسرائيل مسئولية أمن وأمان الأسرى المحررين , ومؤكدة أن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بالإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين.

من جهته، أعرب وزير شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع عن أمله فى أن تكون الصفقة وإطلاق سراح الأسرى خطوة نحو إنهاء الانقسام الفلسطينى وإعادة لحمة الوطن.

كما أعرب قراقع عن تمنياته فى أن تشمل الصفقة كافة الأسرى القدامى الذين يقضون أكثر من 20 عاما فى السجون وعددهم 144 أسيرا وكذلك المرضى والمعاقين والأطفال والنساء وأسرى القدس وفلسطين المحتلة عام 1948 والقادة السياسيين والنواب وعلى رأسهم مروان البرغوثي وأحمد سعدات.

وقال إن إتمام الصفقة لا يعنى انتهاء العمل والتحرك لإطلاق سراح الأسرى الباقين الذين يزيد عددهم على 5000 أسير.

وفى حديثه الإذاعى الأسبوعى هنأ رئيس الوزراء سلام فياض كافة الأسرى والأسيرات المشمولين بالتبادل كما هنأ ذويهم , مجددا التزام السلطة الوطنية التام فى بذل كل جهد ممكن وعلى كافة المستويات لتأمين الإفراج عن كافة الأسرى.

ودعا فياض الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامى لحقوق الإنسان واللجنة الدولية لصليب الأحمر للتدخل الفورى وإلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف ممارساتها القمعية ضد الأسرى والاستجابة لمطالبهم العادلة وفى مقدمتها إلغاء سياسة العزل الانفرادى.

وقال إنه يتعين على إسرائيل أن تدرك أنها وفى حال رفضها أو تباطؤها فى ذلك فإنها تتحمل المسئولية عن حياتهم خاصة أنه منذ عام 67 استشهد أكثر من 200 أسير داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية نتيجة التعذيب والإهمال الطبى وأثناء الإضرابات عن الطعام.