إفلاس المخابرات "الإسرائيلية" يهوي بها للحضيض

العدو الصهيوني



أحدثت معركة العصف المأكول صدمة مخابراتية قوية لدى الكيان الإسرائيلي دفعته لفرد كل أوراقه واللجوء لأساليب مخابراتية مبتذلة ومكشوفة، مثل إرسال رسائل جوال على ذوي بعض مسؤولي وكوادر العمل الأمني في قطاع غزة للحصول على المعلومات.

وخلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة (يوليو وأغسطس 2014)، فشلت المخابرات الإسرائيلية في معرفة قدرات المقاومة وخططها التي أربكت حسابات الكيان، ووجه جهاز الأمن الداخلي صفعة قوية للاحتلال وأفشل كل محاولاته لتحريك عملائه للحصول على المعلومات.

وبعد أن فشل الاحتلال في تدمير الحاضنة الاجتماعية للمقاومة خلال العدوان، لجأ لاستهداف الكوادر الأمنية العاملة، رغم أنها كوادر حكومية معروفة.

واضطرت المخابرات الإسرائيلية لإرسال رسائل عشوائية بهدف الضغط النفسي على كوادر الأمن الداخلي وبعض أفراد المقاومة بطلب معلومات عنهم من عائلاتهم وجيرانهم، وهو ما فشل أمام الوعي الأمني للمجتمع.

وذكرت مصادر أمنية أن رسائل عشوائية وصلت لجوالات المواطنين نصها ( فلان الفلاني أكد حيجيب لأهلكم الخراب والدمار 5000 دولار مقابل معلومات عنه، اتصل بالرقم ...).

ولفتت المصادر إلى أن المواطنين بادروا لإبلاغ الجهات المختصة بهذه الرسائل.

واعترف الاحتلال بصعوبات جمة يواجهها عملائه في العمل بغزة، كما أدى فشل المخابرات في العدوان الأخير إلى خلاف حاد بين رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي وأعضاء المجلس الوزاري الأمني الإسرائيلي المصغر.