العوا : ما حدث بماسبيرو كان سيصل الى حرب أهلية .. وانجاح صفقة تبادل الاسرى مع الصهاينة نجاح للمخابرات المصرية

أخبار مصر


صرح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية الدكتور سليم العوا انه جاءت في الندوة الخاصة بجمعية حماة المستقبل التي نظمت يوم الخميس بالمعرض الدولي للكتاب بالاسكندرية بعنوان مصر الى اين ان ما حدث في ماسبيرو كان سيصل الى حرب أهلية لولا حفظ الله لنا جميعا , وأكد ان المظاهرات بدأت سلمية مائة بالمائة حيث بدأت من شبرا متجهة الى ماسبيرو حتى السادسة والنصف وقال ان المجلس العسكري هو حكومة مؤقتة تدير البلاد ويجب ان تنتهي بإجراء الانتخابات البرلمانية والتشريعية وتسليم السلطة لبرلمان مستقل


وقال الدكتور سليم العوا أنه سلم الفيديو الذي وصل إليه بشأن أحداث ماسبيرو إلى جهات التحقيق مشيراً إلى أن الفيديوهات تؤكد سلمية المظاهرة بداية من دوران شبرا إلى مبنى ماسبيرو ثم خرجت مجموعات مسلحة من الشوارع الجانبية وقامت بإطلاق الرصاص على الأقباط والجيش في وقت واحد.

وأشار إلى أن شعور الشعب بالأمن بعد تلك الواقعة أصبح أقل، وقد دفعت مصر ثمنا غاليا من ثقة الشعب في المجلس العسكري، وقال أنه ''يثق في المجلس العسكري وفي الوقت ذاته يصدق مشاهد الفيديو التي انتشرت على موقع اليوتيوب الذي أوضح دهس المتظاهرين بمدرعات الجيش، وعلى أيدي أفراد لا يعلم أحد من أين أتوا ليوقعوا الفتنة''.

وأكد العوا أنه ''منذ اليوم الأول لهذا الحدث أشار إلى أن هناك أشخاص محملين بالأسلحة أطلقوا النار على الجانبين مما ساعد في اشتعال الموقف لتصل الأمور للنتيجة المؤسفة التي عاشتها مصر''.

وأضاف أنه يجب رفع كافة القيود علي بناء المساجد والكنائس، وقال ''لا يجوز لدولة مسلمة فيها مسيحيين أن يتم حرمانهم من بناء كنائس لإقامة عبادتهم؛ فالإسلام هو أول من أباح بناء الكنائس في الدولة الإسلامية''، مشيرا إلى أن هناك ''فتنة معماريه بين الكنائس والمساجد وفتنة حضاريه حيث وضعت وزارة الأوقاف عشر شروط لبناء الكنائس''.

وأكد على ضرورة توفيق أوضاع الكنائس التي بلا تراخيص و تشكيل لجنة من الحكومة والكنيسة والإدارة المحلية لدراسة حالات الكنائس الغير مرخصة حسب التعداد السكاني للمسحيين في كل منطقة سكنية وبما يكفل حقهم في العبادة.

وعلي جانب آخر، أكد العوا أنه لم يتلقى دعوة للمشاركة في مؤتمر لمرشحي الرئاسة بواشنطن، وأكد أنه حتى لو تلقى دعوه لهذا المؤتمر ''فلن يشارك فيه بأي شكل من الأشكال''.

واستنكر العوا التصريحات المنسوبة لوزير خارجية هولندا بقطع المعونات بسبب اضطهاد الأقباط، وقال إن ''التدخل في الشأن المصري تحت ذريعة العلاقة بين المسلمين والمسيحيين مرفوض تماما''.

وجدد العوا وصفه للمبادئ فوق الدستورية بأنها ''التفاف على الاستفتاء وعلي إرادة الشعب''، وأكد أنه يرى أن الأفضل لمصر هو إجراء الانتخابات البرلمانية في مدة زمنية أقصر من المدة المعلنة، مع ضرورة أن تجرى الانتخابات الرئاسية بالتوازي مع أعمال اللجنة التأسيسية لوضع الدستور وبما يحقق انتقال سريع للسلطة إلى حكومة مدنية في موعد أقصاه شهر أبريل القادم.

وأشار العوا ان سبب تعليق حملته الانتخابية الرئاسية هو عدم تحدد وقت زمني واضح لاجراء الانتخابات واوضح ان ما قرره المجلس الاعلى للقوات المسلحة في خارطة الطريق يخالف ما جاء بالاعلان الدستوري بتاريخ 30 سبتمبر ورفض العوا رفض تام تقديم اي دعم من الحكومة للمرشحين فب الانتخابات الرئاسية

وبخصوص استشهاد جنديين على الحدود مع اسرائيل أكد العوا ان اعتذار دولة الصهاينة عن اي شئ هو حدث تاريخي ولم يحدث من قبل , حيث اشاد بدور جهاز المخابرات بقيادة اللواء مراد موافي في انجاح اتفاقية حماس واسرائيل في تبادل الاسرى