الزبن:القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأردنية قادرة على التعامل مع أي تهديد

عربي ودولي



شدد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن اليوم الثلاثاء على أن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية الأردنية قادرة على التعامل مع أي شكل من أشكال التهديد لأمن المملكة ، علاوة على حماية حدودها والدفاع عن أمنها وأمن مواطنيها.

وقال الزبن ، خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده رئيس الوزراء الأردني الدكتور عبدالله النسور بحضور رئيس هيئة الأركان المشتركة ووزيري الداخلية حسين هزاع المجالي والإعلام الدكتور محمد المومني لكشف التفاصيل الكاملة لقصة ذهب عجلون وحقيقة الحفريات وما تبعها من شائعات ، إن القوات المسلحة الأردنية قادرة أيضا على الوصول إلى أي مكان ضمن الشرق الأوسط يهدد أمن واستقرار الأردن.

وفيما يتعلق باللاجئين السوريين القادمين إلى المملكة..أجاب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية بأن الأردن تحمل الكثير جراء أزمة اللاجئين ، ومع ذلك فقد تعاملت القوات المسلحة مع 600 ألف لاجيء سوري عبروا الحدود بطريقة غير مشروعة على مدار السنوات الثلاث والنصف الماضية ولم تشتك أبدا.

وقال إن الظروف المحيطة بالمملكة وما يحدث في سوريا والعراق فرض علينا اتخاذ إجراءات أمنية على الحدود خاصة بالنسبة للذكور ..أما المصابون والجرحى والإناث والأطفال فكانت القوات المسلحة مثلا في التعامل مع مثل هكذا حالات علاوة على أنه لم يشر إليها بأية إشارة أو إساءة للتصرف من أي جندي خلال هذه السنوات الثلاث والنصف.

وردا على سؤال حول أجهزة الرصد والتجسس والمتفجرات التي زرعتها إسرائيل في الأردن خلال الستينات.. أجاب الزبن بأنه تم الاستعانة بالجانب الإسرائيلي في موقع عجلون وآخر على طريق الأزرق ويرجع السبب في ذلك إلى أن المتفجرات يبلغ عمرها 45 عاما ولا نعرف كميتها أما باقي المواقع تعاملت معها القوات المسلحة الأردنية..معربا عن اعتقاده بأن هذه الأجهزة تعمل على بطاريات زئبقية منتهية ومعطلة.

وأفاد الزبن بأن هذه الأجهزة لم تخل بأمن القوات المسلحة الأردنية خلال فترة الثلاثين عاما الماضية..مشيرا إلى أنه عندما سئل الجانب الإسرائيلي اعترف بوجود الأجهزة وبدأ يبحث عن كل المواقع وقدم كل المعلومات التي طلبت منه..قائلا إن هذا الامر مرتبط بأمن بلدنا لذا فإننا سنتابع العمل وفي حالة اكتشاف أي شيء لن نتردد في التحدث عنه .