واشنطن تتحدث عن تقدم مع الأتراك وأوروبا قلقة بشأن كوباني

عربي ودولي



صرح مسؤولون أمريكيون أن المحادثات الأميركية التركية حققت تقدما ، وأن تركيا أظهرت رغبة في دعم الجهود الرامية إلى تدريب مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة . فيما أعرب الإتحاد الأوروبي عن قلقه بشأن الوضع في كوباني.


أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه الشديد بشأن المعارك الدائرة حاليا في مدينة كوباني السورية عين العرب الواقعة على الحدود التركية. وطالبت كاثرين آشتون منسقة الشؤون السياسية والأمنية في الاتحاد الأوروبي، جميع الأطراف الإقليمية والدولية على العمل بقوة من أجل مواجهة التهديدات التي يمثلها تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي.

وكان المبعوث الأممي الخاص إلى سورية شتيفان دي ميستورا قد حذر في وقت سابق من وقوع مذبحة بحق المدنيين في كوباني.

على صعيد آخر، أعلنت الولايات المتحدة عن إحراز تقدم مع تركيا لحثها على زيادة انخراطها في الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، خصوصا ما يتعلق بتأهيل وتدريب معارضين سوريين معتدلين.

وأنهى الجنرال الأميركي المتقاعد جون آلن ومساعده بريت ماكغورك أمس الجمعة (العاشر من أكتوبر/تشرين الأول) زيارة حساسة استمرت يومين لتركيا في محاولة لإقناع هذا الحليف المتردد في الضلوع عسكريا ضد تنظيم الدولة الإسلامية خاصة لدعم الأكراد في قتالهم ضد مقاتلي التنظيم المعروف إعلاميا بـ داعش في كوباني الحدودية.


وأكدت ماري هارف المتحدثة باسم وزارة الخارجية، بأن المحادثات الأميركية التركية مع رئيس الوزراء احمد داود أوغلو ومسؤولين عسكريين قد حققت تقدما ، مضيفة أن تركيا موافقة على دعم الجهود الرامية إلى تدريب وتجهيز المعارضة السورية المعتدلة .

كما التقى الموفدان الأميركيان آلن وماكغورك قادة من المعارضة السورية في أنقرة. وأعربت واشنطن خلال الأيام الماضية عن خيبتها أمام تردد هذا الحليف العضو في الأطلسي في الانخراط عسكريا ضد الإسلاميين المتطرفين في سوريا.